تتطوع الكاتبة والروائية البحرينية سعاد الفهد في مساعدة الكتاب المبتدئين لإصدار كتبهم الأدبية، حيث أسهمت في إنتاج 9 كتب وساعدت طلبة من مختلف المراحل الدراسية، بدءا من الفكرة، والكتابة، إلى عملية النشر والطباعة.
وبينت الفهد أن الكتابة هي علاج نفسي وذاتي، تكشف غموض النفس، وتنشر المشاعر والأحاسيس المكتومة، وتساعد على السيطرة على الانفعالات، وتزيد من الطاقة الإيجابية، وتحسن المزاج.
وقالت الفهد: «يحتاج الإنسان إلى من يرفع معنوياته عند البدء، لقد قمت بتحقيق ما كنت أعتبره حلما، وهو المساعدة والإرشاد، الذي لم أحصل عليه في بداياتي، وأنا الآن أقدمه لكل من يحتاج إليه، حيث كرست طاقتي لرفعة راية وطني تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، الذي أعطى المساحة الكاملة للصحافة والكتابة وحرية الرأي والتعبير، وللجهود المتواصلة من قبل وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة، الذي سمح وأيد جميع الأعمال الأدبية وشجّع عليها والعمل بها، من قبل الموظفين والطلبة، ما انعكس علينا إيجاباً لتقديم كل ما لدينا من شغف للآخرين».
وأوضحت الكاتبة والروائية البحرينية سعاد الفهد أنها قامت بالإعداد والإشراف على الكتب منذ الفكرة الأولى، مروراً بالتدقيق، حتى النشر بداخل أسوار بعض المدارس وجامعة البحرين.
وبينت الفهد أن من بين الكتب التي قامت بالمساعدة على إنتاجها كتاب للطالبة حوراء العلي، وهي كاتبة بحرينية من ذوي الهمم، وصل كتابها إلى المكتبات العربية والخليجية، وكتاب الظلام للكاتبة البحرينية تقى الحداد، وكتاب والكاظمين الحب للكاتب عبدالحميد الخلف، الموجود في مكتبة جرير وانتشر في أكثر من مكتبة عربية.
وأضافت الكاتبة والروائية البحرينية سعاد الفهد أن موظفا بأحد المدارس الحكومية هو وائل المرسومي من ضمن من قامت بمساعدتهم في عملية التأليف والكتابة الأدبية، الذي وصل كتابه إلى بعض المكتبات في الوطن العربي، وكتاب لغادة العرنوس جاهز للنشر، ولم يتم الكشف عنه بعد.
وأوضحت الفهد أن من أبرز الأعمال التي تم إنجازها مؤخراً كتاب أدبي بعنوان (أمي ولكنها ليست أمي) للكاتبة نوف اليزيدي، تحدثت فيه حول وقائع حقيقية، بسرد أدبي، تجلت فيه صورة المعلمة الأُم، وكيف لمعلمة أن تكون أماً ومعلمة ومُلهمة لطلبتها، مضيفة أن «تأليفها كتاباً كاملاً لقصة معلمة وطالبة يعتبر من النوادر اليوم، في وقت يتجه فيه الكثير من الطلبة إلى إضاعة الوقت في التواصل الاجتماعي، بدل الكتابة والإبداع الأدبي». بدورها، عبرت الكاتبة والطالبة نوف اليزيدي عن استعدادها لكتابة الرواية الأولى بعد نجاح كتاب خواطرها الأول، مؤكدة استمرار تعاونها مع الكاتبة سعاد الفهد للإشراف على إنتاجها الأدبي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك