ترأس الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس مجلس المرور أمس اجتماع المجلس، بحضور وزير المواصلات والاتصالات، وزير الأشغال، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، وزير التربية والتعليم بالإضافة إلى وكيل وزارة الداخلية لشؤون السلطة التشريعية ومدير عام الإدارة العامة للمرور.
رحب الوزير بأعضاء المجلس، مؤكدا ضرورة مواصلة الجهود المخلصة لتعزيز السلامة المرورية لكافة مستخدمي الطريق، ومشيرا إلى أن معالجة الازدحامات المرورية تتطلب دراسة السياسات العامة المتصلة بعدد المركبات ومواصفات السلامة والمتانة.
وخلال اجتماعه، بحث مجلس المرور الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، في مقدمتها دراسة عدد من التجارب الناجحة لمعالجة الازدحامات المرورية من خلال تبني مجموعة من التشريعات التي تنظم عدد المركبات والتراخيص والقوانين المرورية وغيرها، وتوظيف التكنولوجيا لإدارة حركة المرور وتطوير شبكة الطرق إضافة إلى تفعيل المواصلات العامة والتشجيع على استخدامها.
وفي هذا السياق، قرر المجلس تشكيل فريق عمل لإعداد دراسة شاملة حول الواقع المروري في البحرين والاطلاع على التجارب الفاعلة، كما تقرر دراسة وضع خطة متكاملة للتوسع في المداخل والمخارج والطرق المؤدية إلى حلبة البحرين الدولية، ومركز البحرين العالمي للمعارض، كما وافق المجلس على إعادة تشكيل اللجنة الفنية لمجلس المرور، باختصاصاتها ذاتها.
من جهته، استعرض وزير المواصلات والاتصالات الجهود المبذولة لتطوير قطاع النقل العام والعمل المستمر لزيادة عدد الحافلات والمحطات.
وفي نهاية الاجتماع، أعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس المرور على متابعتهم المستمرة وجهودهم الممتدة لتلبية متطلبات السلامة المرورية، مشيرا إلى أهمية العمل الميداني ومستوى الجاهزية على مدار الساعة لمراقبة الحركة المرورية والعمل على انسيابها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك