معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
أيتام
ابتسامات الأيتام الصغار وفرحتهم التي بدت على وجوههم دليل على حجم ما تفعله مثل هذه اللقاءات العفوية بين هؤلاء الصغار ومليكنا المعظم الذي يفيض قلبه حبا لهم وحنانا عليهم في نفوس الصغار، فيندفعون إلى حضنه يطوقونه بحبهم ويشعرون إلى جواره بالأمن وبأنه والد الجميع.
إن الاهتمام باليتيم لا يكون فقط بتوفير الأكل والشرب أو المسكن والملبس ولكن قبل ذلك الإحساس بالحب والأمان والعطف والإحساس بأن هناك من يستشعر المسؤولية تجاهه وأنه إلى جواره سيكون آمنا. وهذا هو ما شعر به أيتام البحرين حين التقوا جلالة الملك فبدت الفرحة تطل من وجوههم تحملها ابتساماتهم العذبة وضحكاتهم البريئة.
والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية صارت هي الحاضنة التي تضم الأيتام والأرامل وتحميهم من تحديات الدهر وتساعدهم على البقاء والتعليم والعلاج وكل ما يحتاجون إليه وقبل كل ذلك إشعارهم بأنهم حتى لو فقدوا آباءهم إلا أنهم لم يفقدوا الوطن الذي يضمهم في حضنه برئاسة حاكم وضع الله في قلبه الرحمة وهداه إلى تضميد جراحهم والقيام بكل ما يحتاجون إليه عبر المؤسسات التي يتم دعمها من قبله بكل ما تحتاج إليه لكي يؤكد أن عنايته واهتمامه هي لجميع المواطنين صغارا وكبارا لمن لديه الآباء ولمن فقد آباءه وأنه حقا والد الجميع.
إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك