أكد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة مملكة البحرين المقدمة من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بشأن إعلان يوم الثامن والعشرين من يناير من كل عام يومًا دوليًّا للتعايش السلمي، يعدُ إنجازًا عالميًّا، لما يحمله مضمون هذا الإعلان من أبعاد عالمية وإنسانية وحضارية متقدمة.
وقال إن مبادرة مملكة البحرين المقدمة من مركز الملك حمد للتعايش السلمي تأتي امتدادًا للنهج الراسخ لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز السلام والتعايش السلمي والحوار على المستوى العالمي.
وأكد أن اعتماد هذه المبادرة يعكس الدور الريادي والحضاري لمملكة البحرين، والذي يحظى بتقدير دولي كبير، حيث تقدم البحرين نموذجًا في التعايش السلمي والحريات الدينية في ظل النهج الملكي الإنساني الرائد لجلالة الملك المعظم، القائم على الإيمان الراسخ بثقافة السلام والاعتدال والتسامح، باعتبارها الجوهر الأساسي للاستقرار العالمي وازدهار حياة الشعوب ومد جسور التفاهم المتبادل. وأشاد بالدور البارز الذي يقوم به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، في نشر ثقافة السلام والحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، بما يترجم الرؤى المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، من أجل عالم أكثر انسجاما وتقدما وازدهارا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك