العدد : ١٧١٤٩ - الخميس ٠٦ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٦ رمضان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٤٩ - الخميس ٠٦ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٦ رمضان ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

شوريون: تنظيم ترخيص الصيادين وضوابط الصيد نقلة كبيرة في جهود المملكة لتحقيق الاستدامة البيئية والأمن الغذائي

الخميس ٠٦ مارس ٢٠٢٥ - 02:00

أكد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬قراري‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬الأخيرين‭ ‬بشأن‭ ‬تنظيم‭ ‬ترخيص‭ "‬الصياد‭ ‬البحريني‭" ‬ووضع‭ ‬ضوابط‭ ‬للصيد،‭ ‬يمثلان‭ ‬نقلة‭ ‬كبيرة‭ ‬تضاف‭ ‬الى‭ ‬جهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستدامة‭ ‬البيئية،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬أنهما‭ ‬يسهمان‭ ‬بشكل‭ ‬متوازن‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الموارد‭ ‬البحرية‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬ورفد‭ ‬منظومة‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬الصيد‭ ‬بمعايير‭ ‬وضوابط‭ ‬تضمن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭.‬

وأشاروا‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬تأتي‭ ‬تنفيذا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬لعمل‭ ‬ضوابط‭ ‬لتنمية‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬وحمايتها‭ ‬ووضع‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬باعتبارها‭ ‬من‭ ‬الموارد‭ ‬المهمة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬ودعمًا‭ ‬لجهود‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية،‭ ‬ورفد‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وأضافوا‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬خاصة‭ ‬لوكالة‭ ‬أنباء‭ ‬البحرين‭ ‬‮«‬بنا‮»‬‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬حاسم‭ ‬لحماية‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‭ ‬من‭ ‬الصيد‭ ‬الجائر،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬التعديات‭ ‬وعدم‭ ‬الالتزام‭ ‬بالضوابط‭ ‬القانونية‭ ‬تسببت‭ ‬في‭ ‬تدهور‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية‭. ‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬أعربت‭ ‬الدكتورة‭ ‬جميلة‭ ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬السلمان‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬عن‭ ‬ترحيبها‭ ‬بإصدار‭ ‬قرار‭ ‬تنظيم‭ ‬ترخيص‭ ‬الصياد‭ ‬البحريني‭ ‬لممارسة‭ ‬الصيد‭ ‬البحري‭ ‬التجاري،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬قرار‭ ‬ضوابط‭ ‬الصيد‭ ‬باستخدام‭ ‬الشباك‭ ‬والقراقير‭ ‬والحظور‭ ‬وخيوط‭ ‬الصيد‭ (‬الخِيّة‭)‬،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬تمثل‭ ‬خطوة‭ ‬إيجابية‭ ‬نحو‭ ‬تعزيز‭ ‬منظومة‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬الصيد،‭ ‬حيث‭ ‬ستحدد‭ ‬معايير‭ ‬واضحة‭ ‬تمنح‭ ‬التراخيص‭ ‬وفق‭ ‬ضوابط‭ ‬تضمن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬المخزون‭ ‬السمكي‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬الممارسات‭ ‬العشوائية‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬سلبًا‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬لن‭ ‬تسهم‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬الثروات‭ ‬البحرية،‭ ‬بل‭ ‬تعزز‭ ‬أيضًا‭ ‬الفرص‭ ‬وتمكين‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬الحيوي،‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬مستوى‭ ‬المعيشة‭ ‬ودعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أهمية‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬لضمان‭ ‬تنفيذ‭ ‬القرارين‭ ‬بمهنية‭ ‬وكفاءة‭ ‬عالية،‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التوازن‭ ‬البيئي‭ ‬ويعكس‭ ‬التزامنا‭ ‬جميعًا‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬بيئتنا‭ ‬البحرية‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أشاد‭ ‬السيد‭ ‬علي‭ ‬عبدالله‭ ‬العرادي‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬بإصدار‭ ‬القرارين،‭ ‬اللذين‭ ‬يأتيان‭ ‬تنفيذا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬لعمل‭ ‬ضوابط‭ ‬لتنمية‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬وحمايتها‭ ‬ووضع‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬باعتبارها‭ ‬من‭ ‬الموارد‭ ‬المهمة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬ودعمًا‭ ‬لجهود‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية،‭ ‬ورفد‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وبيّن‭ ‬أن‭ ‬تطبيق‭ ‬شروط‭ ‬وجود‭ ‬صياد‭ ‬بحريني‭ ‬على‭ ‬ظهر‭ ‬سفن‭ ‬الصيد‭ ‬وتقنين‭ ‬عدد‭ ‬العمالة‭ ‬ومنع‭ ‬الصيد‭ ‬الجائر‭ ‬بالأدوات‭ ‬غير‭ ‬المرخّصة‭ ‬والممنوع‭ ‬الصيد‭ ‬بها،‭ ‬سيحدّ‭ ‬من‭ ‬الممارسات‭ ‬الضارة‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬المخزون‭ ‬السمكي‭ ‬وتضرّ‭ ‬بالبيئة‭ ‬والثروة‭ ‬البحرية،‭ ‬إحدى‭ ‬أهم‭ ‬الثروات‭ ‬الطبيعية‭ ‬في‭ ‬منظومة‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والتي‭ ‬يجب‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليها،‭ ‬لافتًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬سيضمن‭ ‬استمرارية‭ ‬الموارد‭ ‬السمكية‭ ‬واستدامتها‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬وسيحقق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬الالتزام‭ ‬بتطبيق‭ ‬القرارات‭ ‬المنظمة‭ ‬لعملية‭ ‬الصيد‭ ‬مسؤولية‭ ‬وطنية‭ ‬واجبة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬حيوي‭ ‬ومهم،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬المخزون‭ ‬السمكي‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬الموارد‭ ‬البحرية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬استدامتها‭ ‬هي‭ ‬مسؤولية‭ ‬مشتركة‭ ‬بين‭ ‬الصيادين‭ ‬والجهات‭ ‬المنظمة‭ ‬والرقابية،‭ ‬وأن‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬سيعزز‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬كرافد‭ ‬اقتصادي‭ ‬ومصدر‭ ‬غذائي‭ ‬مهم‭.‬

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أوضح‭ ‬الشيخ‭ ‬عادل‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬المعاودة‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬اشتراط‭ ‬وجود‭ ‬الصياد‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬مهنة‭ ‬الصيد‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬احترام‭ ‬القوانين‭ ‬والالتزام‭ ‬بممارسات‭ ‬صيد‭ ‬لا‭ ‬تضر‭ ‬بالبيئة‭ ‬البحرية،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القرارات‭ ‬الجديدة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية‭ ‬من‭ ‬التصرفات‭ ‬غير‭ ‬المسؤولة،‭ ‬وأن‭ ‬تواجد‭ ‬الصياد‭ ‬البحريني‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬منع‭ ‬هذه‭ ‬التصرفات‭ ‬الضارة،‭ ‬وسيعزز‭ ‬من‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬إدارة‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬حماية‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية‭ ‬مسؤولية‭ ‬مشتركة‭ ‬بين‭ ‬الصيادين‭ ‬والمجتمع،‭ ‬وأن‭ ‬القرار‭ ‬يجعلهم‭ ‬شركاء‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية،‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬مصدر‭ ‬رزقهم‭ ‬ومورد‭ ‬أساسي‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬مضيفًا‭ ‬أن‭ ‬تحسين‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية‭ ‬سيعود‭ ‬بالفائدة‭ ‬على‭ ‬الجميع،‭ ‬حيث‭ ‬سينعكس‭ ‬على‭ ‬وفرة‭ ‬الأسماك‭ ‬وجودتها،‭ ‬وبالتالي‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬استقرار‭ ‬الأسعار‭ ‬للمنتجات‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬المحلي‭.‬

بدورها،‭ ‬أكدت‭ ‬السيدة‭ ‬دلال‭ ‬الزايد،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬أن‭ ‬اتخاذ‭ ‬التدابير‭ ‬التنفيذية‭ ‬والتشريعية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬وضمان‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬يأتي‭ ‬تنفيذا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬لضمان‭ ‬استدامة‭ ‬الموارد‭ ‬البحرية‭ ‬وتحقيق‭ ‬العوائد‭ ‬الوطنية‭ ‬للمواطنين‭.‬

‭ ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬التشريعات‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تشجيع‭ ‬مهنة‭ ‬الصيد،‭ ‬التي‭ ‬تعدّ‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬هوية‭ ‬البحرين‭ ‬وعاداتها‭ ‬وتقاليدها‭ ‬الأصيلة،‭ ‬مضيفة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوات‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬مهنة‭ ‬الصيد‭ ‬وتعريف‭ ‬المواطنين‭ ‬بها،‭ ‬ووقف‭ ‬الممارسات‭ ‬المخالفة‭ ‬التي‭ ‬تعرض‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية‭ ‬للخطر‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬أكدت‭ ‬الدكتورة‭ ‬ابتسام‭ ‬محمد‭ ‬الدلال،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬أن‭ ‬تنظيم‭ ‬ترخيص‭ ‬الصيادين‭ ‬وضوابط‭ ‬الصيد،‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الموارد‭ ‬البحرية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فرض‭ ‬ضوابط‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬الشباك‭ ‬والقراقير،‭ ‬ما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬الأنواع‭ ‬البحرية‭ ‬من‭ ‬الإفراط‭ ‬في‭ ‬الصيد‭ ‬وحفظ‭ ‬التوازن‭ ‬البيئي‭ ‬واستدامة‭ ‬المخزون‭ ‬السمكي‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأنواع‭ ‬من‭ ‬الانقراض‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬قرارات‭ ‬تنظيم‭ ‬الصيد‭ ‬ستسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬بين‭ ‬الصيادين‭ ‬عبر‭ ‬تنظيم‭ ‬المنافسة‭ ‬ومنع‭ ‬ممارسات‭ ‬الصيد‭ ‬غير‭ ‬العادلة،‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬الإنتاج‭ ‬السمكي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقليل‭ ‬الصيد‭ ‬العشوائي‭ ‬وتحسين‭ ‬نوعية‭ ‬الثروات‭ ‬البحرية‭ ‬المعروضة‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬المحلية‭ ‬والدولية‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التنظيم‭ ‬يدعم‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستدامة‭ ‬عبر‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬استدامة‭ ‬صناعة‭ ‬الصيد‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬نمو‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المحلي‭ ‬الأزرق،‭ ‬ويشجع‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬السياحة‭ ‬البحرية‭ ‬التي‭ ‬ستمثل‭ ‬بدورها‭ ‬فرصة‭ ‬لتطوير‭ ‬السياحة‭ ‬البيئية‭.‬

بدوره،‭ ‬أشار‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬العريض‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قرارات‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬بتنظيم‭ ‬تراخيص‭ ‬الصيادين‭ ‬ووضع‭ ‬ضوابط‭ ‬واضحة‭ ‬لأدوات‭ ‬الصيد‭ ‬التقليدية،‭ ‬مثل‭ ‬الشباك‭ ‬والقراقير‭ ‬والحظور،‭ ‬سوف‭ ‬تسهم‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الصيد‭ ‬الجائر،‭ ‬وحماية‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي‭ ‬البحري،‭ ‬وضمان‭ ‬استدامة‭ ‬المخزون‭ ‬السمكي‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬مما‭ ‬ينعكس‭ ‬إيجابًا‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬ستسهم‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬المنتجات‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬المحلي‭ ‬عبر‭ ‬توفير‭ ‬مصادر‭ ‬صيد‭ ‬قانونية‭ ‬ومستدامة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الأسماك‭ ‬البحرينية،‭ ‬وفتح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬الاستثمارات‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الصيد‭ ‬البحري‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا