أشاد مجموعة من أعضاء المجالس البلدية بالدعم الكبير الذي تحظى به المساجد ودور العبادة في مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مثمنين أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بافتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، في كافة محافظات مملكة البحرين.
وفي هذا السياق أكد الدكتور سيد شبر إبراهيم الوداعي رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية حرص المملكة على تلبية تطلعات المجتمع على كافة الأصعدة، وخصوصًا مع حلول شهر رمضان المبارك، بما يعكس الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم.
وثمّن الوداعي أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بافتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، مبينًا أنه يعكس الاهتمام والرعاية بدور العبادة في مملكة البحرين، ويعد خطوة مباركة في إطار سعي المملكة لتعزيز القيم الدينية والتحفيز على الطاعة والعبادة في المجتمع.
من جانبه، أشاد عبدالله إبراهيم عبداللطيف رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الجنوبية بأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مبينا أن هذه الدفعة الرابعة تأتي في إطار خطة تطوير الجوامع والمساجد وتؤكد الاهتمام والرعاية التي تحظى بها دور العبادة بمملكة البحرين، مضيفاً أن هذا ليس بغريب على صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث أخذ سموه نهج أجداده أصحاب السمو والعظمة بالاهتمام بالمساجد وتعميرها وتطويرها.
وتقدم عبداللطيف بالشكر والتقدير لسموه على اهتمامه ومتابعته لشؤون دور العبادة من ترميم وبناء وتأهيل، وهو نهج يهتدي بقول الله تعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ).
بدوره أوضح المهندس صالح طاهر طرادة رئيس مجلس أمانة العاصمة أن مجلس أمانة العاصمة يقدر ويثمن عاليًا أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي شمل افتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية ما يدل على الاهتمام الكبير بمواصلة تطوير الجوامع والمساجد في جميع محافظات مملكة البحرين.
وأشاد طرادة بجميع الجهات ذات العلاقة التي تعمل على تنفيذ هذا الأمر، بما يعزز من مكانة مملكة البحرين في الاهتمام بتعريز بيوت الله وإيلائها أهمية كبرى، مبينًا الأثر الكبير لخطة تطوير الجوامع والمساجد في المجتمع، مثمنًا الجهود المخلصة والمساعي الكريمة للقائمين على دور العبادة والمصلين من جميع فئات المجتمع البحريني.
إلى جانب ذلك، ثمن عبدالعزيز أحمد النعار رئيس مجلس المحرق البلدي أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في إطار خطة تطوير الجوامع والمساجد.
وأوضح أن هذه الخطة تعتبر جزءًا من مساعي وجهود المملكة لتعزيز القيم الدينية وتوفير بيئة مناسبة لممارسة العبادات خلال الشهر الفضيل، مؤكدًا أن دعم دور العبادة يعكس اهتمام الحكومة بنشر القيم الإسلامية وتعزيز الروابط الاجتماعية من خلال توفير أماكن عبادة تليق بأفراد المجتمع.
وقال: «إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ»، وهذا عهد سار عليه ولاة أمرنا من قديم الزمان، لافتًا إلى أن هذا المشروع يسهم في إحياء الشعائر الدينية الإسلامية خلال الشهر الكريم، ويسهم في تعزيز التماسك والتلاحم بين أبناء الوطن.
وفي السياق ذاته، أشاد صالح جاسم بوهزاع نائب رئيس مجلس المحرق البلدي بأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتأهيل وتطوير المساجد والجوامع في المملكة، مؤكدًا أن ذلك يعكس الاهتمام والرعاية الكبيرين التي تحظى بهما دور العبادة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، قائلاً إن جهود الحكومة تنعكس إيجابًا على الأجواء الإيمانية في هذا الشهر الفضيل.
بدورها، قالت زينب محمود الدرازي عضو المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية إن أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتأهيل وتطوير المساجد في مختلف مناطق مملكة البحرين يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لإعمار بيوت الله والمساهمة في إقامة العبادات في أجواء مليئة بالراحة والسكينة، لافتة إلى أن هذا الأمر يؤكد التزام مملكة البحرين بتعزيز رسالة المساجد كمنارة لنشر قيم التسامح والاعتدال.
وأوضحت الدرازي أن مملكة البحرين تمثل نموذجًا متقدمًا في توفير الأجواء الدينية والروحية النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف وتوفير المناخات المناسبة لإقامة العبادات بكل حرية وأمان، مشيدة بدور وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في بناء وصيانة دور العبادة وجعلها مواكبة لأحدث المعايير والتصاميم الإسلامية، بما يسهم في توفير بيئة مناسبة للعبادة والمصلين.
من ناحيته، أكد باسم علي أبو إدريس ممثل الدائرة الثانية بمجلس بلدي المحافظة الشمالية أن هذا الأمر يعكس الاهتمام العميق في مملكة البحرين برعاية بيوت الله، وتوفير الأجواء الروحانية التي تليق بالشهر الفضيل، بما يعزز دورها في إشاعة السكينة والإيمان وتعزيز القيم الإسلامية النبيلة.
وأوضح أن هذا الدعم المتواصل لدور العبادة يجسد رؤية حكيمة تؤمن بأن رعاية دور العبادة هي رعاية لروح المجتمع وهويته، وتعزيز لوحدة نسيجه المتماسك.
من جانبه، قال أحمد المقهوي عضو مجلس المحرق البلدي إن أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لإعمار وتطوير دور العبادة، مضيفًا أن هذا الأمر يأتي بهدف توفير بيئة ملائمة لأداء الصلاة وقراءة القرآن بيسر وسهولة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين معروفة عبر تاريخها بإعمارها للمساجد والتزامها بتعزيز القيم الدينية والأخلاقية وتوفير بيئة مناسبة للمصلين، من شأنها تعزيز الأجواء الروحانية والإيمانيّة، والتماسك الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع.
وقالت دلال المقهوي عضو مجلس المحرق البلدي إن أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بصيانة وتطوير المساجد والجوامع أسعد الأهالي في جميع المحافظات، مؤكدة أن توجيهات جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء دائمًا ما تعكس وتشجع على تحقيق الخير العام لأهل البحرين، فهي دائماً تسعى لما فيه المصلحة العامة.
وبينت المقهوي أن هذه التوجيهات تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقق التآلف بين أفراد المجتمع، لافتة الى أن صيانة وتأهيل دور العبادة يعزز من ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية، ويمثل دعمًا كبيرًا للبنية التحتية للمنشآت الدينية في مملكة البحرين، ما يسهم في توفير بيئة مناسبة للمصلين والمجتمع المحلي بشكل عام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك