روما - (أ ب): احتاج الإيطالي كلاوديو رانييري إلى حوالي شهر واحد فقط لتصحيح وضع فريق روما الإيطالي لكرة القدم. وبعد أن تولى تدريب فريق يعاني من الفوضى في منتصف نوفمبر الماضي، قاد رانييري فريق روما إلى سلسلة من 10 مباريات بدون هزيمة في الدوري الإيطالي، وتأهل إلى دور الـ16 في الدوري الأوروبي، مما أثار دعوات إلى استمراره في منصبه بعد انتهاء فترة توليه المؤقتة.
وكان روما يتواجد أمام منطقة الهبوط بفارق أربع نقاط، عندما تولى رانييري تدريبه، ليكون المدرب الثالث هذا الموسم بعد دانيلي دي روسي، وإيفان يوريتش، اللذين تم إقالتهما. والآن يحتل روما المركز التاسع، وأصبح قريبا من احتلال أحد المراكز التي تؤهله للعب في البطولات الأوروبية في الموسم المقبل.
وتمكن رانييري من تحقيق ذلك من خلال إعادة الثقة في قائد روما لورينزو بيليجريني، وإعادة باولو ديبالا إلى مستواه التهديفي، والعودة للأساسيات.
وقال رانييري عقب الفوز على مونزا 4/صفر يوم الاثنين الماضي: «لدينا لاعبون عظماء وهم يظهرون هذا. سعيد لأننا بدأنا نستعيد دعم جماهيرنا». وقال رانييري: «في كرة القدم، سواء حاليا أو في الماضي، الشخصية والروح هما الأساس. يجب أن يكون لدى اللاعب هذه الصفات، وإلا فلن يتمكن من إظهار كامل إمكانياته. أريد هذه النوعية من اللاعبين».
وأضاف: «أريد فريقا مليئا بالقادة، لأن القادة يفكرون مثل المدربين. هم لا يفكرون بأنانية فقط في أنفسهم، بل يفكرون في الصالح العام، تماما كما يفعل المدرب».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك