باريس – (أ ف ب): بعد الاضطرابات التي شهدتها الأيام القليلة الماضية، ستكون حكمة مباراة مرسيليا ونانت الأحد ستيفاني فرابار تحت المجهر.
صبّ رئيس النادي الجنوبي لونغوريا جام غضبه بعد الهزيمة أمام أوكسير 0-3 الأسبوع الماضي، موجها انتقادات لاذعة للجسم التحكيمي وتحدث عن «فساد» ليتم إيقافه مدة 15 مباراة.
وعلى الرغم من اعترافه بأنه أخطأ بالتشكيك بالتحكيم، إلا أنه أكد أن ناديه عانى بشكل عام من التحكيم هذا الموسم.
وبعد هذه المناوشات، قال رئيس نادي نانت فالديمار كيتا إنه يشعر بالقلق في تصريحات لصحيفة «ليكيب» قبل مباراته على ملعب فيلودروم «الآن، في كل مرة يتم فيها التحكيم في مباراة مرسيليا، سيكون هناك علامة استفهام». وبعيدا عن التحكيم، ينتظر الجميع ردّ فعل من لاعبي مرسيليا الذين منيوا بهزيمتهم الخامسة هذا الموسم أمام أوكسير، في حين أقرّ لاعبا الوسط أدريان رابيو والدنماركي بيار-إميل هويبيرغ «لم نكن على المستوى المطلوب».
ويتوجب على مرسيليا العودة إلى سكة الانتصارات لتعزيز مركزه الثاني الذي يحتله برصيد 46 نقطة والابتعاد قدر الإمكان عن نيس الثالث (43) الذي بإمكانه أن يبقى على المسافة ذاتها منه في حال فوزه على مضيفه سانت إتيان اليوم السبت.
ويبحث لنس الذي يستقبل لوهافر السبت لوقف نزيف النقاط بعدما تعرض لثلاث هزائم تواليا تم رفع خلالها البطاقة الحمراء بوجه لاعبيه ثلاث مرات، ما أدى إلى تراجعه للمركز الثامن برصيد 33 نقطة.
ويدرك موناكو أهمية تحصين دفاعه حيث خاض 13 مباراة منذ مطلع هذا العام واهتزت شباكه 23 مرة، في حين لم يحافظ على نظافتها سوى في الفوز على أستون فيلا الإنجليزي 1-0 في دوري الأبطال قبل شهر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك