فرانكفورت – (د ب أ): قال السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم لمحكمة ألمانية أمس الخميس ان فيفا اقتصر دوره على تقديم خدمة مصرفية فقط فيما يتعلق بالمدفوعات المالية المثيرة للجدل الخاصة بمونديال ألمانيا 2006.
وقال بلاتر أمام محكمة فرانكفورت عبر تقنية الفيديو من بلاده سويسرا بصفته شاهدا في القضية «قمنا بتحويل بنكي ولم نسأل عن السبب».
وأضاف: «لقد لعبنا فقط دور البنك»، متحدثا عن تقديم «خدمة».
جاءت تصريحات بلاتر (89 عاما) الذي ترأس فيفا بين عامي 1998 و2016 في إشارة إلى عشرة ملايين فرانك سويسري (11 مليون دولار) وستة ملايين و700 ألف يورو (سبعة ملايين دولار) هي محور القضية التي تنظرها المحكمة، والمتعلقة بالتهرب الضريبي ضد الاتحاد الألماني لكرة القدم. وتم اعتبار مبلغ ستة ملايين و700 ألف يورو مخصصا لإقامة احتفالية على هامش كأس العالم، قبل أن يتم إلغاؤها لأسباب مالية في مطلع 2006، وهي وجهة النظر التي تبناها بلاتر.
ووضع اتحاد الكرة الألماني هذا المبلغ ضمن النفقات التشغيلية في 2006، وهو ما أدى في النهاية لتحويل هذا الملف برمته إلى القضاء، لأن مكتب الادعاء العام وصف هذا التصرف بأنه غير مقبول.
وأوضح مكتب الادعاء العام أن اتحاد الكرة الألماني تهرب بهذه الطريقة من ضرائب بقيمة 13 مليون يورو.
ونفى ثيو تسفانستايجر، الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني والمدعى عليه الوحيد المتبقي في القضية، هذه الاتهامات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك