أكد فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية ما تحظى به دور العبادة من اهتمام كبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ما أثمر عنه من إعمارٍ للجوامع والمساجد وازدياد أعدادها وتوجيه كافة الجهود لتطويرها، مثمنًا في هذا الصدد أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بافتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجداً تابعاً لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، في كافة محافظات مملكة البحرين. وأضاف الهاجري أن الحرص المستمر الذي توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد أسهم بشكل كبير في تحقيق أعلى معايير الجودة في تشييد دور العبادة وفق التصاميم الإسلامية الحديثة، وتيسير مختلف الإجراءات التي تصب في تطوير الجوامع والمساجد، حيث تم في السنوات الثلاث الأخيرة إتمام 82 مسجداً تابعاً لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية.
وقال فضيلته إن هذا النجاح يعكس اهتمام سموه المباشر بإعمار بيوت الله وتأهيلها وصيانتها، والحفاظ على مكانة دور العبادة وتسهيل إقامة الشعائر الدينية بكل سهولة ويسر خاصةً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله سبحانه أن يعيد هذا الشهر الفضيل على حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالصحة والعافية، وأن يوفقهما لمواصلة مسيرة الخير والتنمية الشاملة في مملكة البحرين بما يعود بالنفع على أبنائها وسائر بلاد المسلمين.
كما أكد السيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية ما تحظى به سائر دور العبادة في مملكة البحرين من دعم كبير في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وثمن رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بافتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجداً تابعاً لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، في كافة محافظات مملكة البحرين، وذلك في إطار خطة تطوير الجوامع والمساجد. ونوّه الصالح في هذا الصدد بدور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالتنسيق مع إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية والجهات المعنية لكل ما من شأنه تسهيل البناء والترميم والتأهيل ضمن الإطار الزمني. وقال الصالح إن أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يمثل سنة حميدة وبشارة خير اعتاد عليها شعب البحرين خلال شهر رمضان المبارك وهي في إطار الرعاية المستدامة التي توليها القيادة لدور العبادة، سائلاَ الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذا الشهر الكريم على حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالصحة والعافية وطول العمر، وعلى وطننا العزيز والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك