في إطار زيارته لمملكة البحرين، أجرى الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، اتصالًا مرئيا مع الشاب البحريني أمجد المحاري، الذي يعد أول شخص خارج الولايات المتحدة يخضع بنجاح للعلاج بتقنية التعديل الجيني «كريسبر» لمرض فقر الدم المنجلي. وخلال الاتصال المرئي، هنّأ الدكتور تيدروس الشاب المحاري على نجاح علاجه، معربًا عن سعادته بهذا الإنجاز الطبي الرائد، الذي يمثل خطوة مهمة في مسيرة علاج الأمراض الوراثية، لا سيما مرض فقر الدم المنجلي. وأكد أن هذا التقدم يعكس التزام مملكة البحرين بتبني أحدث الابتكارات الطبية لتحسين حياة المرضى وتعزيز صحة المجتمع.
كما حرص الدكتور تيدروس على الاطمئنان على الحالة الصحية للمحاري، متمنيًا له دوام الصحة والعافية، مشيدًا بجهوده الملهمة في خوض هذه التجربة العلاجية المتقدمة. وأكد أن منظمة الصحة العالمية تتابع عن كثب التطورات في مجال العلاجات الجينية، مشيرًا إلى أن تجربة المحاري الناجحة تمثل بارقة أمل للعديد من مرضى أمراض الدم الوراثية المزمنة من مختلف حول العالم، حيث يسجل هذا العلاج تحولًا جوهريًا في التعامل مع تلك الأمراض، ويفتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الحالات التي كان يُنظر إليها سابقًا على أنها غير قابلة للعلاج.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك