عقد مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو الاجتماع الثاني للدورة الثانية عشرة برئاسة رئيس المجلس الوجيه خالد محمد كانو، وذلك في برج كانو بالمنطقة الدبلوماسية. وخلال الاجتماع اطلع رئيس وأعضاء مجلس الأمناء على سير العمل في الأمانة العامة للجائزة وأبرز التطورات حول المشاركة في مجالات الدورة الحالية، كما تمت مناقشة بنود جدول الأعمال التي شملت اعتماد أسماء المحكمين والموافقة على تخصيص ميزانية للترويج لمجالات الدورة خلال العام الحالي.
وبعد الاجتماع، أكد الوجيه خالد كانو أنه وكما جرت العادة وحرصاً على كفاءة عملية التحكيم تم اختيار المحكمين لهذه الدورة بعناية تامة وبعد مداولات من قبل جميع أعضاء مجلس الأمناء استعرضوا خلالها قائمة طويلة من الأسماء المرشحة وتم اختيار تسعة منهم للمشاركة في عملية التحكيم للمجالات الثلاث للجائزة.
وأضاف أنه تم تخصيص ميزانية للترويج لمجالات الجائزة خلال العام الحالي لحث أكبر عدد ممكن من المهتمين للمشاركة فيها سواء من الدول الخليجية أو العربية، كما رحب بجميع الذين سجلوا رغبتهم في المشاركة حتى الآن والذين تجاوز عددهم 250 مشاركاً.
وتستمر جائزة يوسف بن أحمد كانو التي يبلغ مجموع جوائزها 74 ألف دولار، وتعد من أعرق الجوائز العلمية والثقافية محلياً وخليجياً في فتح باب التسجيل للمجالات الثلاثة للجائزة حتى شهر يونيو القادم. وتشتمل الدورة الثانية عشرة على مسابقة في مجال البحث الاقتصادي بعنوان (التقنيـات الناشـئة وتطبيقاتهـا فـي التمويـل والاقتصاد فـي الـدول العربيـة) ومسابقة مخصصة لطلبة الجامعات المحلية تتطلب ابتكارات في تقنيات القطاع المالي ومسابقة فنية حول الهوية الثقافية للعمران في مملكة البحرين.
الجدير بالذكر أن جائزة يوسف بن أحمد كانو تعد عضواً في منتدى الجوائز العربية الذي يضم أبرز الجوائز العربية منها جائزة عيسى لخدمة الإنسانية وجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للترجمة وجائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع وجائزة الشيخ زايد للكتاب وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك