العدد : ١٧١٤١ - الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ شعبان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٤١ - الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ شعبان ١٤٤٦هـ

الرياضة

غوارديولا: هالاند يسابق الزمن

الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٥ - 02:00

‭(‬رويترز‭): ‬قال‭ ‬بيب‭ ‬غوارديولا‭ ‬مدرب‭ ‬مانشستر‭ ‬سيتي‭ ‬إن‭ ‬فريقه‭ ‬يترقب‭ ‬باهتمام‭ ‬مدى‭ ‬جاهزية‭ ‬مهاجمه‭ ‬إرلينج‭ ‬هالاند‭ ‬قبل‭ ‬رحلته‭ ‬إلى‭ ‬توتنهام‭ ‬هوتسبير‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬الإنجليزي‭ ‬الممتاز‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬اليوم‭ ‬الأربعاء‭.‬

وتعرض‭ ‬هالاند،‭ ‬الذي‭ ‬سجل‭ ‬27‭ ‬هدفا‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المسابقات،‭ ‬لإصابة‭ ‬في‭ ‬الركبة‭ ‬خلال‭ ‬فوز‭ ‬سيتي‭ ‬4‭-‬صفر‭ ‬على‭ ‬نيوكاسل‭ ‬يونايتد‭ ‬منتصف‭ ‬الشهر‭ ‬الحالي‭ ‬وغاب‭ ‬عن‭ ‬قائمة‭ ‬الفريق‭ ‬خلال‭ ‬الخسارة‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬2‭-‬صفر‭ ‬أمام‭ ‬ليفربول‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬الماضي‭ ‬والتي‭ ‬جمدت‭ ‬رصيد‭ ‬حامل‭ ‬اللقب‭ ‬عند‭ ‬44‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الرابع‭.‬

وقال‭ ‬غوارديولا‭ ‬للصحفيين‭ ‬أمس‭ ‬عن‭ ‬فرص‭ ‬هالاند‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬أمام‭ ‬توتنهام‭: ‬‮«‬سنعرف‭ ‬الليلة‭ ‬بعد‭ ‬التدريب‭. ‬أتمنى‭ ‬ذلك‭ ‬لكننا‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬بعد‭. ‬إنه‭ ‬يشعر‭ ‬بتحسن‭ ‬لكننا‭ ‬سنرى‭ ‬غدا‮»‬‭.‬

وفاز‭ ‬مانشستر‭ ‬سيتي‭ ‬بلقب‭ ‬الدوري‭ ‬الممتاز‭ ‬في‭ ‬المواسم‭ ‬الأربعة‭ ‬الماضية‭ ‬لكنه‭ ‬فشل‭ ‬في‭ ‬إثارة‭ ‬الإعجاب‭ ‬هذا‭ ‬الموسم،‭ ‬كما‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا‭ ‬بخسارته‭ ‬المذلة‭ ‬6‭-‬3‭ ‬في‭ ‬مجموع‭ ‬مباراتي‭ ‬المواجهة‭ ‬الفاصلة‭ ‬أمام‭ ‬ريال‭ ‬مدريد‭.‬

ورغم‭ ‬معاناته،‭ ‬قال‭ ‬غوارديولا‭ ‬إن‭ ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬تشكيلة‭ ‬مانشستر‭ ‬سيتي‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬التحدي‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬مسيرته،‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬جدد‭ ‬الفريق‭ ‬عدة‭ ‬مرات‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬التسع‭ ‬الماضية‭.‬

وقال‭ ‬المدرب‭ ‬الإسباني‭: ‬‮«‬فعلنا‭ ‬ذلك‭ ‬مرتين‭ ‬أو‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات‭ ‬بالفعل‭. ‬إنه‭ ‬ليس‭ ‬التحدي‭ ‬الأكبر‭. ‬التحدي‭ ‬الذي‭ ‬واجهته‭ ‬كان‭ ‬عندما‭ ‬بدأت‭ ‬مسيرتي‭ ‬التدريبية‭ ‬مع‭ ‬طاقمي‭ ‬المعاون‭. ‬لقد‭ ‬أثبتت‭ ‬نفسي‭ ‬وأثبت‭ ‬طاقمي‭ ‬أننا‭ ‬قادرون‭ ‬على‭ ‬القيام‭ ‬بذلك‮»‬‭. ‬وأشاد‭ ‬غوارديولا‭ ‬أيضا‭ ‬بأداء‭ ‬اللاعب‭ ‬الشاب‭ ‬القادم‭ ‬من‭ ‬أكاديمية‭ ‬النادي‭ ‬ريكو‭ ‬لويس،‭ ‬الذي‭ ‬شارك‭ ‬من‭ ‬البداية‭ ‬بانتظام‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الظهير‭ ‬الأيمن‭ ‬منذ‭ ‬رحيل‭ ‬كايل‭ ‬ووكر‭ ‬إلى‭ ‬ميلان‭.‬

وقال‭ ‬غوارديولا‭: ‬‮«‬منذ‭ ‬انضمامه‭ ‬إلى‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬أصبح‭ ‬جيدا‭ ‬للغاية‭. ‬إنه‭ ‬ليس‭ ‬مدافعا‭ ‬جيدا‭ ‬بل‭ ‬استثنائيا‭. ‬إنه‭ ‬ذكي‭ ‬للغاية‭. ‬لياقته‭ ‬البدنية‭ ‬لا‭ ‬تشبه‭ ‬المدافع‭ ‬النموذجي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬البلد،‭ ‬لكنه‭ ‬جيد‭ ‬حقا‭ ‬وخاصة‭ ‬عند‭ ‬امتلاك‭ ‬الكرة‮»‬‭. ‬

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا