اختتمت منافسات موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السابعة بإقامة السباق النهائي للتجديف الشعبي للقوارب التراثية فئة 30 قدما، والذي شهد مشاركة واسعة من الفرق المتنافسة، وسط أجواء مليئة بالحماس والإثارة.
وانطلق السباق لمسافة 3000 متر من المنطقة القريبة من جسر خليفة بن سلمان وصولا إلى المنطقة البحرية المحاذية لمتحف البحرين الوطني، حيث تنافست الفرق بقوة في أجواء بحرية مميزة تعكس ما تملكه مملكة البحرين من تراث بحري عريق.
وشهد السباق تنافسًا شديدًا حتى الأمتار الأخيرة، حيث تمكن فريق «إعصار» بقيادة النوخذة عبدالله خليفة الحدي من فرض سيطرته وانتزاع المركز الأول.
وجاء في المركز الثاني فريق «سموم» بقيادة النوخذة حمد جاسم الديري، بينما حل فريق «كاسر الأمواج» بقيادة النوخذة جاسم أحمد العسلي في المركز الثالث.
ويُعد هذا السباق تتويجًا لسلسلة من الفعاليات البحرية التراثية التي أقيمت خلال الموسم، والتي تهدف إلى إحياء الموروث البحري البحريني، وتعزيز روح التنافس بين الفرق المشاركة، فضلًا عن نشر ثقافة الرياضات التراثية بين الأجيال الجديدة.
وأشاد المشاركون بالتنظيم والمستوى الفني العالي للفرق المتنافسة، مما يعكس الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في تطوير هذا الحدث السنوي وجعله منصة بارزة للاحتفاء بالموروث البحري البحريني. ويعتبر موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري أحد أبرز المسابقات التي تنظمها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، حيث يقام بهدف إحياء الموروث البحري الذي تشتهر فيه البحرين منذ القدم وجعل منها مركزًا إقليميًا مهما في صيد اللؤلؤ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك