العدد : ١٧١٤٠ - الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ شعبان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٤٠ - الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ شعبان ١٤٤٦هـ

الرياضة

الدولي «سويد» متحدثا إلى الملحق الرياضي في «أخبار الخليج» قائلا:
أتمنى قيادة أحد هذين النهائيين وأندم على هذه المباريات

حاوره: علي ميرزا

الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠٢٥ - 02:00


الكرات التقديرية عالميا نادرة ونحن مشغولون بها


أحـــث ابـنــي عـلــى التركيز وعدم الاحتجاج على قـرارات الحـكام


 

في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الحوارات‭ ‬نحاول‭ ‬أن‭ ‬نولد‭ ‬الأسئلة‭ ‬التي‭ ‬تناسب‭ ‬ضيف‭ ‬الحوار،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬الحوارات‭ ‬ربما‭ ‬نتعرف‭ ‬على‭ ‬جزئية‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬غائبة‭ ‬عن‭ ‬الكثيرين،‭ ‬أو‭ ‬توضح‭ ‬تساؤلا‭ ‬ظل‭ ‬معلقا‭ ‬لفترة‭ ‬ما،‭ ‬حرصنا‭ ‬في‭ ‬حوارنا‭ ‬هذا‭ ‬على‭ ‬التقرب‭ ‬خطوة‭ ‬من‭ ‬حكمنا‭ ‬الدولي‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬سامي‭ ‬سويد‭ ‬الذي‭ ‬نفى‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬ما‭ ‬يردده‭ ‬البعض‭ ‬بأنه‭ ‬في‭ ‬مناسبات‭ ‬عديدة‭ ‬يتسرع‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬قراراته‭.‬

 

1-‭ ‬كيف‭ ‬وجد‭ ‬الحكم‭ ‬الدولي‭ ‬سامي‭ ‬سويد‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تحكيم‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة؟

لعبت‭ ‬فترة‭ ‬وجيزة‭ ‬ضمن‭ ‬فئات‭ ‬نادي‭ ‬اتحاد‭ ‬الريف‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬أتحول‭ ‬إلى‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬فرقه،‭ ‬وكنت‭ ‬حينها‭ ‬أقوم‭ ‬بالتحكيم‭ ‬للفريق‭ ‬الأول‭ ‬خلال‭ ‬تقسيمة‭ ‬التدريب‭ ‬أو‭ ‬الدورات‭ ‬الداخلية،‭ ‬وفي‭ ‬مرة‭ ‬سألني‭ ‬الكوري‭ ‬كيم‭ ‬مدرب‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬قائلا‭: ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬تتجه‭ ‬الى‭ ‬التحكيم؟‭ ‬فقلت‭ ‬له‭ ‬لا‭ ‬أريد،‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2000‭ ‬أعلن‭ ‬إقامة‭ ‬دورة‭ ‬تحكيمية‭ ‬نظرية‭ ‬حاضر‭ ‬فيها‭ ‬الخبير‭ ‬الأستاذ‭ ‬جعفر‭ ‬نصيب‭ ‬والحكم‭ ‬العالمي‭ ‬عبدالخالق‭ ‬الصباح‭ ‬وطلب‭ ‬مني‭ ‬ابن‭ ‬عمي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬سويد‭ ‬التسجيل‭ ‬والانخراط‭ ‬فيها،‭ ‬ثم‭ ‬أتيحت‭ ‬لنا‭ ‬الفرصة‭ ‬للتطبيق‭ ‬العملي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منافسات‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية،‭ ‬فكانت‭ ‬هذه‭ ‬البداية‭.‬

2-‭ ‬هل‭ ‬التميز‭ ‬في‭ ‬تحكيم‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬له‭ ‬علاقة‭ ‬بممارسة‭ ‬اللعبة‭ ‬أم‭ ‬هناك‭ ‬أمور‭ ‬أخرى؟‭ ‬وضح‭ ‬ذلك؟

أعتقد‭ ‬ذلك،‭ ‬ورغم‭ ‬أنني‭ ‬لم‭ ‬أستمر‭ ‬طويلا‭ ‬في‭ ‬مزاولة‭ ‬اللعبة،‭ ‬إلا‭ ‬أنني‭ ‬كنت‭ ‬متابعا‭ ‬جيدا،‭ ‬وكنت‭ ‬أعشقها‭ ‬بجنون‭.‬

3-‭ ‬ما‭ ‬الأهداف‭ ‬التي‭ ‬أراد‭ ‬أن‭ ‬يحققها‭ ‬سويد‭ ‬من‭ ‬وجوده‭ ‬في‭ ‬سلك‭ ‬تحكيم‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة؟

كان‭ ‬هدفي‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الشارة‭ ‬الدولية،‭ ‬ولذلك‭ ‬اجتهدت‭ ‬وبذلت‭ ‬كل‭ ‬جهدي‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭ ‬مدعوما‭ ‬حينها‭ ‬بالتوجيه‭ ‬والتعليمات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأساتذة‭ ‬عبد‭ ‬الخالق‭ ‬الصباح‭ ‬وجاسم‭ ‬سيادي‭ ‬وراشد‭ ‬جابر‭ ‬وسلمان‭ ‬البدر‭ ‬ومحمد‭ ‬جاسم،‭ ‬وبعد‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الشارة‭ ‬الدولية،‭ ‬كبر‭ ‬الطموح‭ ‬بالوصول‭ ‬للعالمية‭ ‬وهذا‭ ‬يرجع‭ ‬الى‭ ‬دعم‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وتوجيها‭ ‬الزميل‭ ‬العالمي‭ ‬جعفر‭ ‬إبراهيم‭.‬

4-‭ ‬ابنك‭ ‬حسن‭ ‬يلعب‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬صانع‭ ‬اللعب‭ ‬ضمن‭ ‬صفوف‭ ‬فريق‭ ‬اتحاد‭ ‬الريف‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭.. ‬هل‭ ‬تتحدثان‭ ‬معا‭ ‬في‭ ‬صميم‭ ‬اللعبة؟‭ ‬وهل‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تثقفه‭ ‬تحكيميا؟

نعم‭ ‬أتحدث‭ ‬معه،‭ ‬وأسعى‭ ‬إلى‭ ‬تثقيفه‭ ‬وتوعيته‭ ‬بأن‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬لعبة‭ ‬جميلة،‭ ‬وإذا‭ ‬أردت‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬لاعبا‭ ‬قدوة،‭ ‬ابتعد‭ ‬عن‭ ‬الاحتجاج‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬أي‭ ‬حكم،‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬الأداء،‭ ‬لأن‭ ‬حكام‭ ‬اللعبة‭ ‬لا‭ ‬يتعمدون‭ ‬ويتقصدون‭ ‬الخطأ‭ ‬أو‭ ‬إلحاق‭ ‬الخسارة‭ ‬بأي‭ ‬فريق‭.‬

5-‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يردد‭ ‬بأن‭ ‬سويد‭ ‬من‭ ‬الحكام‭ ‬المتسرعين‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬ثم‭ ‬التراجع‭ ‬عنها،‭ ‬كيف‭ ‬ترد‭ ‬على‭ ‬ذلك؟

نعم‭ ‬إذا‭ ‬كنت‭ ‬واثقا‭ ‬كل‭ ‬الثقة‭ ‬من‭ ‬قراري،‭ ‬وكانت‭ ‬اللعبة‭ ‬واضحة‭ ‬وضوح‭ ‬الشمس‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يمنعني‭ ‬من‭ ‬الإسراع‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الرجوع‭ ‬الى‭ ‬المساعدين،‭ ‬ولكن‭ ‬متى‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬تحفظ‭ ‬من‭ ‬الفرق‭ ‬أو‭ ‬احتجاج‭ ‬فألجأ‭ ‬عندها‭ ‬إلى‭ ‬الاستئناس‭ ‬بآراء‭ ‬الزملاء‭ ‬من‭ ‬حكم‭ ‬ثان‭ ‬ومراقبين‭ ‬خط‭ ‬وعندها‭ ‬يتم‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭.‬

6-‭ ‬كم‭ ‬مباراة‭ ‬دولية‭ ‬قام‭ ‬سويد‭ ‬بالمشاركة‭ ‬فيها‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬حكما‭ ‬أول‭ ‬أو‭ ‬ثانيا؟

هناك‭ ‬قرابة‭ ‬15‭ ‬أو‭ ‬16‭ ‬مباراة‭ ‬دولية‭ ‬قد‭ ‬أدرتها‭ ‬كحكم‭ ‬أول،‭ ‬وقرابة‭ ‬13‭ ‬مباراة‭ ‬كحكم‭ ‬ثان،‭ ‬وهناك‭ ‬مباريات‭ ‬أعتز‭ ‬بقيادتها‭ ‬مثل‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬تحت‭ ‬23‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬عندنا‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬وجمعت‭ ‬منتخبي‭ ‬إيطاليا‭ ‬وإيران‭ ‬وحسمها‭ ‬الأخير‭ ‬لصالحه‭ ‬بعد‭ ‬شوط‭ ‬فاصل‭ ‬وكانت‭ ‬مباراة‭ ‬جميلة‭ ‬وأفتخر‭ ‬بوجودي‭ ‬فيها،‭ ‬وأدرت‭ ‬كذلك‭ ‬نهائي‭ ‬آسيوي‭ ‬بين‭ ‬قطر‭ ‬والباكستان‭.‬

7-‭ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬مباراة‭ ‬معينة‭ ‬تمنى‭ ‬سويد‭ ‬أن‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬تحكيمها؟‭ ‬وما‭ ‬السبب؟

أتمنى‭ ‬أن‭ ‬أتواجد‭ ‬كحكم‭ ‬أول‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬أو‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬ولي‭ ‬العهد،‭ ‬نظرا‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬النهائيات‭ ‬تكون‭ ‬جماهيرية،‭ ‬ويكون‭ ‬لها‭ ‬طعم‭ ‬مختلف‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬النواحي‭.‬

8-‭ ‬مباراة‭ ‬ندم‭ ‬سويد‭ ‬على‭ ‬تحكيمها؟‭ ‬ولماذا؟

لا‭ ‬أتذكر‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬مباراة‭ ‬ندمت‭ ‬على‭ ‬تحكيمها،‭ ‬ولكن‭ ‬المباريات‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬الأداء‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬واحد‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المباريات‭ ‬أندم‭ ‬على‭ ‬تواجدي‭ ‬فيها‭.‬

9-‭ ‬هل‭ ‬تتوقع‭ ‬مستقبلا‭ ‬حكاما‭ ‬آليين‭ ‬يديرون‭ ‬مباريات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة؟

‭   ‬لا‭ ‬أعتقد‭ ‬ذلك‭.‬

10-‭ ‬هل‭ ‬تطور‭ ‬اللعبة‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬الأعباء‭ ‬على‭ ‬الحكم‭ ‬الأول‭ ‬أو‭ ‬الثاني‭ ‬أو‭ ‬الاثنين؟‭ ‬وضح‭ ‬ذلك؟

لا‭ ‬أعتقد‭ ‬ذلك،‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المذكورين‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬عاتقه‭ ‬مهمات‭ ‬خاصة،‭ ‬ولكن‭ ‬الحكم‭ ‬الثاني‭ ‬يكون‭ ‬عليه‭ ‬عبء‭ ‬كبير،‭ ‬فهو‭ ‬يمثل‭ ‬حلقة‭ ‬وصل‭ ‬بين‭ ‬الحكم‭ ‬الأول‭ ‬وحكم‭ ‬‮«‬الجلنج‮»‬‭ ‬وكلما‭ ‬كان‭ ‬قويا‭ ‬ومتمكنا‭ ‬كلما‭ ‬قدم‭ ‬الدعم‭ ‬الأمثل‭ ‬للحكم‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭.‬

11-‭ ‬هل‭ ‬الكرات‭ ‬التقديرية‭ ‬تسبب‭ ‬حرجا‭ ‬لحكام‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة؟‭ ‬وكيف؟

كل‭ ‬حكم‭ ‬له‭ ‬تقديره‭ ‬الخاص‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬الألعاب،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬الدولية‭ ‬والعالمية‭ ‬نادرا‭ ‬جدا‭ ‬ما‭ ‬يعطي‭ ‬الحكم‭ ‬صافرة‭ ‬عليها،‭ ‬خلافا‭ ‬عندنا‭ ‬محليا‭ ‬فإن‭ ‬الحكام‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬يعطون‭ ‬صافرة‭ ‬لوجود‭ ‬هذه‭ ‬الأخطاء‭ ‬حتى‭ ‬عند‭ ‬اللاعبين‭ ‬الدوليين‭.‬

12-‭ ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬تقنية‭ ‬‮«‬فيديو‭ ‬التحدي‮»‬‭ ‬تنصف‭ ‬كل‭ ‬ذي‭ ‬حق‭ ‬حقه،‭ ‬ولكنها‭ ‬تسبب‭ ‬حرجا‭ ‬للحكام‭.. ‬ما‭ ‬رأيك‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكلام؟‭ ‬

أرى‭ ‬شخصيا‭ ‬خلاف‭ ‬ذلك،‭ ‬إذ‭ ‬أن‭ ‬تقنية‭ ‬فيديو‭ ‬التحدي‭ ‬تنصف‭ ‬الجميع،‭ ‬وتعطي‭ ‬كل‭ ‬ذي‭ ‬حق‭ ‬حقه،‭ ‬وتمثل‭ ‬ارتياحا‭ ‬للحكم‭.‬

وختم‭ ‬سويد‭ ‬حواره‭ ‬بتوجيه‭ ‬شكره‭ ‬الوافر‭ ‬لرئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬دعمه‭ ‬للحكام‭ ‬ووقوفه‭ ‬معهم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬صغيرة‭ ‬وكبيرة،‭ ‬والأمر‭ ‬ينسحب‭ ‬على‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للاتحاد‭ ‬فراس‭ ‬الحلواجي‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬له‭ ‬مواقفه،‭ ‬ويبقى‭ ‬الأستاذ‭ ‬راشد‭ ‬جابر‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬الذي‭ ‬منح‭ ‬كل‭ ‬حكم‭ ‬فرصته‭ ‬لإثبات‭ ‬ذاته،‭ ‬وهذه‭ ‬ليست‭ ‬شهادتي‭ ‬وحدها،‭ ‬فاللجنة‭ ‬لا‭ ‬تكلف‭ ‬أي‭ ‬حكم‭ ‬بأي‭ ‬مهمة‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬منحته‭ ‬الفرصة‭ ‬تلو‭ ‬الأخرى‭ ‬لإظهار‭ ‬قدراته‭ ‬وكفاءته‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا