الكويت: محمد لوري
أشاد مدربو المنتخبات المشاركة في النسخة الأولى من بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين لكرة القدم التي انطلقت يوم أمس السبت في ضيافة الاتحاد الكويتي لكرة القدم تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم وأجمعوا على أهمية استمراريتها والعمل على تطويرها بما يتوافق مع مسميها وما يتناسب مع أعمار اللاعبين وجاهزيتهم البدنية كما أعربوا عن فخرهم بما وصلت إليه كرة القدم في المنطقة من تطور بفضل بطولة كأس الخليج التي انطلقت من البحرين قبل 55 عاما حققت خلالها المنتخبات الخليجية إنجازات قارية وأولمبية ومونديالية بالإضافة لما حققته هذه البطولة من نقلة نوعية في البنى التحتية للرياضة الخليجية عامة والكرة الخليجية وأصبحت المنطقة بفضلها واحة للعديد من الرياضات العالمية ولعل استضافة دولة قطر الشقيقة لمونديال 2022 ونجاحها الباهر في التنظيم من أبرز هذه الإنجازات متبوعا بفوز المملكة العربية السعودية الشقيقة باستضافة مونديال 2036.
جاء ذلك خلال المؤتمرات الصحفية التي عقدها مدربو المنتخبات الثمانية مساء الجمعة بفندق هوليدي ان – مقر إقامة الوفود المشاركة في البطولة – حيث أجمع كل من يونس امان مدرب منتخب عمان وهاني الصقر مساعد مدرب منتخب الكويت وعبدالله مبارك مدرب منتخب قطر ووليد عبيد مساعد مدرب منتخب الإمارات على أهمية استمرار هذه البطولة لتكون مصاحبة لدورات كأس الخليج على أن يتم مراعاة أعمار اللاعبين ومستوياتهم البدنية بحيث يتم زيادة عدد اللاعبين المسجلين إلى 25 لاعبا بدلا من 20 لاعبا وأن تكون هناك استراحات كافية بين المباريات بما يتيح مجالا للاستشفاء بدلا من اللعب يوميا كما هو في النسخة الحالية واتفق الجميع على استمرار إقامة المباريات على الملعب القانوني.
وأكد المدربون الأربعة على رغبتهم الجادة لتحقيق اللقب الأول ولكن يبقى الهدف الأول هو إنجاح هذا العرس الخليجي الخاص.
من جانب آخر أعرب كل من محمد عبدالجواد مدرب المنتخب السعودي وحكيم شاكر مدرب منتخب العراق وخليل شويعر مدرب منتخب البحرين وعبدالله باعامر مدرب المنتخب اليمني عن شكرهم لاتحاد كاس الخليج لكرة القدم على هذه المبادرة التي تخلد ذكريات النجوم السابقين الذين أثروا دورات كأس الخليج وساهموا في الارتقاء بالكرة الخليجية التي ما زالت تواصل تطورها وتثبت وجودها على المستويين القاري والعالمي..
وتحدث مدربنا الوطني خليل شويعر بإسهاب عن مدى التأثير الإيجابي لدورات كاس الخليج على تطور اللعبة في المنطقة من النواحي الإدارية والفنية وردا على سؤال يتعلق بمقارنة الكرة الخليجية ونظيرتها الأوروبية مدللا على ذلك بتأهل منتخبات الكويت والإمارات والعراق إلى نهائيات كأس العالم وفوز الكويت والسعودية بالألقاب الآسيوية والتواجد في الاولمبياد وصولا إلى فوز قطر بكأس آسيا في آخر نسختين واستضافة قطر لأكبر حدث كروي عالمي وكل هذا التطور في فترة زمنية لم تتجاوز خمسين سنة مقارنة بعمر الكرة في القارة الأوروبية والتي لا تزال كثير من منتخباتها لم يحقق إنجازا يذكر..
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك