أكدت مملكة البحرين التزامها بتعزيز تعددية الأطراف وإصلاح الحوكمة العالمية لضمان قدرة الأمم المتحدة على مواجهة التحديات الدولية الراهنة، وذلك خلال جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بعنوان «صون السلام والأمن الدوليين: ممارسة تعددية الأطراف وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية»، التي ترأسها وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية الصديقة.
وخلال كلمة مملكة البحرين في الجلسة أكد السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أهمية دور الأمم المتحدة في حفظ الاستقرار العالمي، مشيرًا إلى أن تصاعد النزاعات المسلحة، والتهديدات الأمنية الناشئة، والتطورات التكنولوجية المتسارعة تتطلب تعزيز التعاون الدولي. كما أشار إلى ضرورة إصلاح الأمم المتحدة لتواكب المتغيرات الجيوسياسية، بحيث يكون هذا الإصلاح شاملاً، قائماً على التوافق، ويشمل مجلس الأمن.
وأشار المندوب الدائم إلى أن وقوف العالم اليوم على أعتاب حقبة جديدة، بتحديات جديدة، أمر يستدعي لتجديد الالتزام بالسلام كركيزة أساسية لبناء الازدهار الجماعي والأمل المستدام للجميع.
وأوضح السفير أهمية تنفيذ الالتزامات الطموحة التي حددها ميثاق المستقبل والذي تم اعتماده في شهر سبتمبر العام الماضي، موضحاً أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحاً شاملاً للنظام الدولي، يتضمن منظمات حيوية متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة، مؤكداً على أهمية السعي بإرادة ومسؤولية جماعية، والبناء على القيم المشتركة، والالتزام بتعددية الأطراف التي تضمن ازدهار جميع الدول، وتسهم في حل القضايا بالغة الأهمية، بما يضمن دعم وحماية الكرامة الإنسانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك