الكابتن مبارك عيد قائد طائرة الريان والمنتخب القطري سابقا قامة رياضية قطرية على المستوى الخليجي والعربي، هذه الشخصية تملك كاريزما خاصة لأنها من قماشة الزمن الجميل، يملك علاقة ممتدة مع رفقاء جيله، وجوده على رأس جهاز الكرة الطائرة في نادي الريان الملقب «بالرهيب» يؤكد الرجل المناسب في المكان المناسب، كانت لنا فرصة في «أخبار الخليج الرياضي» وأي فرصة أن نلتقيه من قرب، ونحاوره خلال وجوده في أجواء بطولة أندية غرب آسيا للكرة الطائرة في نسختها الثالثة، وفرصة أخرى كي نهنئه والفريق ومسؤولي النادي وأنصاره باللقب الثالث.
1 -نظرا إلى أن فريقكم الريان بطل النسختين الأوليين لبطولة أندية غرب آسيا للكرة الطائرة. هل شكل ذلك عليكم شيئا من الضغوط قبل بدء المشاركة في النسخة الثالثة؟
لا، الحمد لله، لم تشكل علينا أي ضغط بخلاف النسخة السابقة، لأن الفريق في هذه النسخة الثالثة بات مكتمل الصفوف من اللاعبين الأساس والبدلاء.
2 -هل الريان لعب في البطولة بعناصره التي كان يعتمد عليها في مسابقة الدوري القطري أم عزز صفوفه بمحترفين؟ ومن هما؟
نعم الريان لعب بالعناصر نفسها، ومحترفي الفريق هما «فينو» في مركز 2، والمدرب فضل اختيار اللاعب «ماركوس» في مركز 4 بدلا من المحترف الروسي سبيري نوف.
3 -هناك من يرى أن منافسات بطولة أندية غرب آسيا والتي على شاكلتها الكلمة فيها تكون للاعبين المحترفين؟ ما هو تعقيبك على هذا الكلام؟
أرى أن اللاعبين المحترفين يشكلون 50 % في المنافسة، ثم يأتي دور صانع اللعب الجيد، والسناتر والليبرو الممتاز، وطبعا لا ننسى دور المدرب الذي يستطيع إدارة وتوظيف هؤلاء اللاعبين في صالح الفريق.
4 -هل قلة عدد الفرق المشاركة في البطولة قد صعب أم سهل مهمة المنافسين؟
بصراحة قلة عدد الفرق المشاركة سهل من مأمورية المنافسة، ومع شديد الأسف هذا العدد نفسه أضعف من المستوى الفني للبطولة.
5- هناك من يردد أن نظام الدور الواحد وجمع النقاط اللذين اعتمدا في البطولة قد منحاها طعما تنافسيا أكثر... هل لك رأي آخر؟
لا أتفق مع هذا الكلام، بل العكس هو الصحيح، إذ قلل من طعم التنافس، والدليل على ذلك أن لقب البطولة حسم بعد أول ثلاث مباريات في البطولة، مع احترامي وتقديري لبقية الفرق المشاركة.
6 - كونك رئيسا لجهاز اللعبة في نادي الريان، ما رأيك في الشق التنظيمي للبطولة؟
بالنسبة للشق التنظيمي للبطولة فقد جاء بمستوى الجيد جدا، إذ عودنا الأخوة في مملكة البحرين على مثل هذا الإخراج التنظيمي، وكنا نستشعر أنفسنا ونحن في بلداننا وبين أهلنا وإخواننا، وكنا نحس بأننا جميعا نشكل أسرة واحدة.
7 -هل استشعر الكابتن مبارك عيد لحظة خلال لقاء فريقه أمام الشقيق العربي بأن اللقب قد ضاع من الريان خاصة لما تقدم العربي في الشوط الخامس 9-6؟
بكل صراحة لقد استشعرت هذا الشعور حينها، لكن الحمد لله لم يتسرب اليأس للاعبين، ولعبوا حتى النقطة الأخيرة، وتمكنوا من العودة والفوز بالشوط الفاصل الغالي.
8-ما الذي كان ينقص البطولة ليكتمل نجاحها؟
كان ينقصها مشاركة الأخوة السعوديين والإماراتيين وبقية الدول، وما علينا إلا أن نتخيل لو شارك الهلال والأهلي والاتحاد من السعودية، أو الفرق الإماراتية الكبيرة وغيرها، كيف سيكون شكل البطولة والمنافسة عندها؟
9- ماذا لو كان لقاء الريان والعربي قد جاء في بداية البطولة؟
مباراة الريان والعربي لا يحكمها المستوى، والدليل أن العربي حضر للبطولة منقوصا من لاعبين أساسيين في الفريق، ورغم ذلك استطاع أن يلعب بشكل ممتاز، وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز على الريان مكتمل الصفوف.
10-كيف رأيت فريق الأهلي البحريني في البطولة؟ وما تقييمك لمحترفيه؟
بصراحة.. ظهر الفريق بشكل متوسط، ولم يوفق في اختياره لمحترفيه، وهذا الاختيار أضعف من مستوى الفريق، وأحبط من نفسيات لاعبيه المواطنين، المحترفان مع التقدير كانا دون المستوى.
11- هل تؤيد فكرة إقامة مباراة كأس سوبر بين بطل أندية غرب آسيا وبطل الأندية العربية؟ ولماذا؟
نعم.. ولكن بشرط أن توضع لها جائزة مالية محترمة، وأن يقام في دولة تعشق لعبة الكرة الطائرة بهدف ضمان الحضور الجماهيري.
12-هل الجهاز الفني للريان بقيادة البرازيلي سيرجيو قد أحسن قيادة الفريق في البطولة؟
أرى المدرب البرازيلي سيرجيو مدرب جيد وهادئ في قرارته، وممتاز في تعامله مع اللاعبين ومساعديه، وتمكن من الفوز بأول بطولة في مشواره مع الريان.
13 -هل الكابتن مبارك عيد يبدي ملاحظاته للجهاز الفني بعد أي مباراة أو بطولة؟
نعم أبدي ملاحظاتي، ولكن من غير تدخل في عمل ومهمة المدرب والجهاز الفني.
14- كلمة أخيرة يود الكابتن مبارك عيد تسجيلها؟
أشكرك شخصيا على هذا اللقاء الممتع، وأهديك هذا الإنجاز كونك لاعبا سابقا في نادي الريان، وأشكر الشيخ علي بن محمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني على وجوده ومتابعته للبطولة والوقوف على نجاحها، وأشكر إخواني اللاعبين السابقين على تواجدهم معي أنا شخصيا أمثال الأخ الكبير الأستاذ أحمد يوسف واللاعبين محمد جاسم ومحمد جعفر وفؤاد عبدالواحد وعلي جعفر وبوعيسى، والمشجع بوعلي، وهذا ليس محل استغراب على الأخوة في مملكة البحرين، إذ دائما ما يخجلونا بحسن الضيافة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك