يعتبر «الزبادي» من الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم والفيتامينات، ما يجعلها خيارًا صحيًا للعديد من الأشخاص. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تساعد الزبادي في تحسين جودة النوم؟
وأوضحت الأبحاث أن منتجات الألبان غنية بشكل خاص بالتريبتوفان (Trp)، وهو الركيزة الأساسية لإنتاج السيروتونين والميلاتونين، التي تلعب دورًا أساسيًا في النوم والحفاظ عليه.
كما توفر منتجات الألبان مجموعة من المغذيات الدقيقة التي تُعتبر عوامل مساعدة في إنتاج الميلاتونين من التريبتوفان، الأمر الذي يمكن أن يُسهم في تعزيز النوم.
من بين المصادر الغذائية المختلفة للتريبتوفان فإن منتجات الألبان، مثل الحليب، وجبن قريش، والأجبان الصلبة، والزبادي، تُعتبر غنية بشكل ملحوظ بهذا الحمض الأميني، وفقا لشبكة «سي إن إن».
ويُعد الكازين ومصل اللبن، وهما بروتينات الألبان الرئيسية، مصادر جيدة للتريبتوفان.
وتوفر منتجات الألبان أيضًا مجموعة من المغذيات الدقيقة ذات الفوائد المحتملة للنوم نظرًا إلى دورها كعوامل مساعدة إنزيمية في استقلاب التريبتوفان.
ويوجد فيتامين ب6، على سبيل المثال، في العديد من منتجات الألبان وهو ضروري لإنتاج السيروتونين من التريبتوفان، في حين أن المغنيسيوم والزنك من العوامل المساعدة التي تشارك في مسار تحويل السيروتونين إلى الميلاتونين.
وبالإضافة إلى الحليب، تم أيضًا تقييم الزبادي المخمر بحثًا عن تأثيرات محتملة لتعزيز النوم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك