لندن - (أ ف ب): تخطى ليفربول المتصدر أحداث ديربي مرسيسايد وحافظ على فارق النقاط السبع مع ملاحقه أرسنال، بعدما فاز على ضيفه ولفرهامبتون 2-1 في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي شهدت سقوطا جديدا لمانشستر يونايتد.
سجل الكولومبي لويس دياس (15) والمصري محمد صلاح (37 من ركلة جزاء) لليفربول والبرازيلي ماتيوس كونيا (67) لولفرهامبتون.
ودخل الـ«ريدز» المباراة على خلفية تعادله مع جاره إيفرتون 2-2 في مباراة مؤجلة من المرحلة الخامسة عشرة، وطرد مدربه الهولندي أرنه سلوت ببطاقة حمراء مباشرة «بسبب استخدامه لغة مسيئة أو مهينة أو غير لائقة» وفقا لما أعلنت رابطة الدوري.
ورفع ليفربول رصيده إلى 60 نقطة بفارق سبع نقاط عن أرسنال الذي فاز على ليستر سيتي بهدفين نظيفين.
في المقابل، ازدادت متاعب ولفرهامبتون بتلقيه الخسارة السادسة عشرة وتجمد رصيده عند 19 نقطة في المركز السابع عشر.
وكانت الأفضلية لليفربول منذ البداية وافتتح التسجيل مبكرا إثر هجمة مرتدة وصلت إلى دياس لعبها إلى صلاح في الجهة اليمنى ومنه إلى البرتغالي ديوغو جوتا داخل المنطقة، فحاول مواطنه المدافع توتي إبعادها لكنه هيأها أمام الكولومبي غير المراقب فتابعها ببطنه داخل المرمى (15).
وحصل ليفربول على ركلة جزاء إثر عرقلة الحارس سا لدياس داخل المنطقة وتم تأكيدها من حكم الفيديو المساعد «في ايه آر» فانبرى لها صلاح بنجاح (37) مسجلا هدفه الـ23 هذا الموسم ومعززا صدارته لائحة الهدافين. وهو الهدف الـ180 لصلاح في الدوري.
واعتقد ليفربول أنه سيوسّع الفارق مرتين، الأولى من هدف سجله صلاح لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (51)، والثانية عندما احتسب الحكم ركلة جزاء حصل عليها جوتا، لكن القرار ألغي بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (60).
وقلّص ولفرهامبتون النتيجة عبر كونيا الذي استلم كرة قريبة من منطقة الجزاء، راوغ لاعبا ثم سدد إلى يمين المرمى (67).
وأهدى لاعبو توتنهام مدربهم بوستيكوغلو فوزا مهما على ضيفهم مانشستر يونايتد بهدف نظيف، في الوقت الذي يعيش فيه الأسترالي ضغط التهديد بالإقالة.
سجل ماديسون جيمس هدف المباراة الوحيد حين تابع كرة تصدى لها الحارس الكاميروني أندري أونانا بعد تسديدة من السويدي لوكاس بيرغفال (13).
وحقق توتنهام فوزه الأول بعد خسارتين أقصيَ بسببهما من مسابقتي كأس الرابطة وكأس إنكلترا، والتاسع في الدوري عموما، ليرفع رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثاني عشر.
في المقابل، ازدادت متاعب المدرب البرتغالي روبن أموريم الذي تلقى خسارة ثانية تواليا في الدوري و12 منذ انطلاق البطولة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك