تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رفع سموه فيها إلى مقام جلالته السامي، خالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني، الذي شكل أحد أهم دعائم المسيرة التنموية المباركة التي أرساها جلالته أيده الله، التي رسخت مكانة البحرين على المستويات المختلفة وحقق لها العديد من المنجزات على كل الأصعدة طوال 24 عامًا مضيئة بالأمل والإنجاز للوطن والمواطن.
وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البرقية أن ما تحقق طوال هذه الأعوام من منجزات تنموية ووطنية لمس أثرها الجميع في مختلف مناحي الحياة جاءت بفضل رؤى جلالة الملك المعظم الطموحة التي جسدها ميثاق العمل الوطني فكان أساسًا لكل ما تحقق من نجاحات حتى اليوم، ما يؤكد تطلع جلالته للحاضر والمستقبل المشرق للوطن وكل أبنائه، حيث عززت رؤى جلالته من تنافسية مملكة البحرين في المجالات كافة وأسهمت في تحقيقها مراكز متقدمة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها من القطاعات المختلفة، كما أشاد سموه في هذه المناسبة بالجهود الكبيرة التي يقوم بها أعضاء فريق البحرين بروح الفريق الواحد من مختلف الجهات وفي كل المواقع من أجل مواصلة تحقيق كل ما من شأنه الخير والنماء للوطن والمواطن، مجددًا سموه الولاء لجلالة الملك المعظم وتأكيد حرص سموه المستمر لتنفيذ توجيهات جلالته السديدة وتطلعاته السامية التي تسمو بالبحرين، وتحقق للوطن وأبنائه الكرام النماء والازدهار.
سائلًا الله العلي القدير أن يديم على جلالة الملك المعظم الصحة والسعادة وطول العمر، ويحفظ جلالته عزًا وذخرًا وفخرًا وسندًا للوطن الغالي وكل أبنائه.
وقد بعث حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أعرب جلالته فيها عن الفخر والاعتزاز، بتهاني سموه بالذكرى الرابعة والعشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطني الذي مثَّل لحظة تاريخية مضيئة في تطور ونماء مملكة البحرين وتعزيز الثوابت الوطنية الجامعة، وتثبيت نهج المشاركة في مختلف مسارات العمل الوطني، ضمن مشروع جلالته الإصلاحي الذي أسهم في تحقيق نقلة نوعية حضارية مشرفة يعتز بها شعبه الوفي، لتحقيق تطلعاته نحو حياة أفضل، بالمزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشاد جلالته بهذه المناسبة التاريخية السعيدة، بجهود سموه، في تفعيل القيم والمبادئ التي جاء بها الميثاق، من خلال رئاسة سموه للجنة تفعيل الميثاق، ووضع الخطط والبرامج لتحقيق أهدافه، معبرًا جلالته عن اعتزازه بالدور البارز لسموه في تحقيق أفضل النتائج في المسيرة التنموية المباركة، مقدرًا جلالته جهود سموه المتواصلـة، لتحقيـق المزيـد مـن الإنجـازات فـي مختلـف المجـالات، مـن خـلال المبـادرات والخطـط والمشاريـع التنموية الطموحة.
سائلًا الله تعالى أن يحفظ سموه بكل خير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك