كتبت: ياسمين العقيدات
وجه النائب حمد الدوي سؤالا نيابيا إلى المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، بشأن المباني الآيلة للسقوط ومساكن العزاب، مشيرًا إلى تكرار حوادث انهيار المباني الآيلة للسقوط، آخرها حادث انهيار مبنى في عراد أسفر عن حالتي وفاة وعدة إصابات.
وحذر الدوي من خطورة هذه المباني وما تمثله من تهديد مباشر لحياة القاطنين والمارة، متسائلا عن عدد المباني الآيلة للسقوط التي تم رصدها في مختلف محافظات البحرين، وخاصةً في محافظة المحرق، والإجراءات التي اتخذتها الوزارة حيال هذه المباني خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى المعايير المعتمدة لتصنيف المباني ضمن فئة «الآيلة للسقوط»، وما مدى التزام ملاكها بإجراءات الترميم أو الإزالة؟
وأكد الدوي أهمية معرفة الخطط المستقبلية للحد من هذه الظاهرة، بالإضافة إلى نية اعتماد حلول عاجلة لحماية السكان من المخاطر المحتملة، وطالب الدوي بتزويد المجلس بتفاصيل هذه الخطة ومدد التنفيذ إن وجدت، كما طالب بالخطة والتفاصيل التي تمت لدراسة إمكانية توفير مساكن بديلة للقاطنين في المباني الآيلة للسقوط، وخصوصًا في المناطق القديمة ذات الكثافة السكانية العالية.
أما بخصوص مساكن العزاب وسط الأحياء السكنية فطالب الدوي بمعرفة عدد العقارات التي تستخدم كسكن للعزاب وسط الأحياء السكنية، وخصوصًا في محافظة المحرق، بالإضافة إلى معرفة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للحد من تكدس العزاب في مساكن غير مهيأة، ونشر ضوابط أو اشتراطات جديدة لتنظيم سكن العزاب داخل الأحياء، وخصوصًا في المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية.
وشدد على أهمية معرفة عمليات التنسيق بين الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تحويل المنازل السكنية إلى مساكن للعزاب مكتظة وغير نظامية، بالإضافة الى معرفة دور البلديات في التنسيق مع بقية الجهات فيما يرتبط بالجوانب المتعلقة بسكن العزاب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك