توفي طفلان عاشا في سيارة خارج ناد للقمار بمدينة ديترويت في ولاية ميشيغان الأمريكية، على الأرجح بسبب البرد، بعد أن عاشا في المركبة مع عائلتهما بضعة أشهر، حيث كانوا يتنقلون كلما أمكن ذلك. وكانت والدتهما قد اتصلت برئاسة البلدية في 25 نوفمبر طالبة المساعدة في الحصول على مسكن، لكن «لم يتم التوصل إلى أي حل»، بحسب ما قال عمدة المدينة مايك دوغان.
والطفلان ولد عمره 9 سنوات وبنت تبلغ من العمر سنتين، وتوفيا نتيجة تعرضهما للبرد بسيارة في مرآب للسيارات قرب نادي القمار. وهناك 3 أطفال آخرين واثنان من البالغين، بمن في ذلك والدتهم، يقيمون داخل السيارة في درجات حرارة تحت الصفر. وأضاف المسؤول المحلي: «لسبب ما لم يتم اعتبار هذا الأمر حالة طارئة تستدعي زيارة أحد العاملين في مجال التوعية للأسرة. بقدر ما تمكنا من تحديده حتى الآن فإن الأسرة لم تتصل مرة أخرى للحصول على الخدمة».
وتحدث دوغان ورئيس الشرطة المؤقت تود بيتيسون إلى الصحفيين في مؤتمر صحفي غلبت عليه أجواء الحزن. وامتنع بيتيسون عن الكشف عن كل ما توصل إليه المحققون، وقال إن العائلة كانت تعيش في السيارة مدة تتراوح بين شهرين و3 أشهر، وكانت أحيانا تختار ركن السيارة عند أندية القمار بسبب الأمان والوصول إلى الحمامات.
وأضاف أن السيارة توقفت عن العمل في الليل، ولم تتمكن من توفير حرارة لتدفئة مرتاديها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك