ليفربول - (أ ف ب): سيكون غوديسون بارك، ملعب نادي ايفرتون منذ عام 1892، مسرحا لدربي مرسيسايد للمرة الأخيرة اليوم الأربعاء حيث يتطلع المضيف إلى عرقلة مساعي ليفربول الساعي لإحراز لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
سينتقل إيفرتون إلى ملعبه الجديد المتطور والذي يتسع لـ 53 ألف مشجع في «بارملي مور دوك» في ليفربول الموسم المقبل، بعد أن يطوي صفحة مكوثه الطويل في أقدم ملعب للكرة الإنكليزية على هذا المستوى.
كان ملعب غوديسون بارك بمثابة شرارة انطلاق الخصومة التاريخية التي جمعت بين قطبي المدينة. وحلت الفترة الذهبية لإيفرتون في فترة الثمانينات حيث فاز بلقب الدوري مرتين، كأس إنكلترا وكأس الكؤوس الأوروبية بين العامين 1984 و1987. ويبقى إيفرتون خامس فريق من حيث عدد ألقاب الدوري المحلي، خلف مانشستر يونايتد، ليفربول، أرسنال ومانشستر سيتي.
لكن التتويج الأخير بالدوري جاء قبل 38 عاما، فيما لم يحرز إيفرتون أي لقب منذ كأس إنكلترا 1995.
وقال بيتر ماكفارلين من بودكاست «الغرفة الزرقاء» لمشجعي إيفرتون لوكالة فرانس برس «إنه مكان مليء بالتاريخ. يمكنك الشعور بذلك، وهذا يضفي لمسة إضافية على الأجواء».
وتابع «باعتباري من مشجعي إيفرتون، لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يتابعوننا لأنهم طالبوا المجد، خصوصا في الأعوام الثلاثين الماضية.
كان الملعب القديم والعريق للنادي شاهدا على التراجع الفني الذي أصاب الفريق.
وأعطت عودة المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز الشهر الماضي زخما كبيرا لايفرتون لاحتلال موقع آمن في الترتيب (يحتل حاليا المركز السادس عشر بفارق 9 نقاط عن منطقة الهبوط)، وسط آمال بانطلاقة جديدة في الملعب الجديد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك