حققت بعثة مملكة البحرين إنجازًا رياضيًا بارزًا في بطولة في بطولة تركيا المفتوحة (بارا بومسي)، المصنفة نجمتين ضمن أجندة الاتحاد الدولي للتايكواندو، حيث تمكنت من إحراز المركز الثاني في ترتيب الرجال، وترتيب السيدات، والترتيب العام بين تسع دول مشاركة. وجاء هذا التفوق بعد حصول المنتخب البحريني على ثماني ميداليات، منها أربع ميداليات ذهبية، واثنتان فضيتان، واثنتان برونزيتان، في منافسات شهدت مشاركة عشرة لاعبين تنافسوا في سبع فئات مختلفة.
في منافسات الإعاقة الذهنية المزدوجة - رجال، تمكن اللاعب ناصر حبيل من التصدر والتتويج بالميدالية الذهبية في هذه الفئة التي شهدت أكبر عدد من اللاعبين العالميين في البطولة، بينما حلّ علي حسين في المركز الثالث ليحقق الميدالية البرونزية. أما على صعيد السيدات في الفئة ذاتها، فقد استطاعت نورة زينل تحقيق المركز الثالث وإضافة ميدالية برونزية جديدة إلى رصيد البحرين.
وفي منافسات الكراسي المتحركة - سيدات، تألقت اللاعبة روبا العمري وحققت الميدالية الذهبية بعد أداء قوي ومتميز مكنها من التغلب على بطلة العالم. أما في فئة الكراسي المتحركة - رجال، فقد تمكن نصار المريسي من تحقيق المركز الأول، مضيفًا ذهبية أخرى إلى رصيد المنتخب البحريني.
أما في فئة قصار القامة - سيدات، فقد كانت البحرينية زينة البلوشي على الموعد، حيث نجحت في تحقيق الميدالية الذهبية بعد منافسة قوية أثبتت فيها جدارتها واستحقاقها للقب. وفي فئة الإعاقة الذهنية - سيدات، حصلت ياسمين فكري على المركز الثاني، مضيفة ميدالية فضية إلى حصيلة البحرين. كما شهدت فئة الإعاقة العصبية - رجال حصول اللاعب محمد جاسم على المركز الثاني ليحصد الميدالية الفضية الثانية للبحرين في البطولة
هذا الإنجاز الكبير يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه رياضات ذوي العزيمة في مملكة البحرين، حيث تمكن الرياضيون البحرينيون من تحقيق هذه النتائج المشرفة بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة البارالمبية في مملكة البحرين، حيث ساهم المدربين توفيق نوصير وفجر البنعلي في تطوير مهارات اللاعبين ورفع جاهزيتهم البدنية والفنية من خلال التخطيط الدقيق، والتدريبات المستمرة، والدعم النفسي لتحقيق هذة النتائج المشرفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك