تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد دعوتين موجهتين إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، لقمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي، التي ستعقد في باريس، ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط، الذي تستضيفه الجمهورية الفرنسية.
جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، إيريك جيرو تيلم سفير الجمهورية الفرنسية، حيث أكد سموه على ما وصلت إليه العلاقات البحرينية الفرنسية من مستوياتٍ متقدمة في ظل ما تحظى به من اهتمامٍ ورعايةٍ مستمرة من قيادتي البلدين الصديقين، مشيرًا سموه إلى أهمية مواصلة العمل على تطوير وتنمية أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية الصديقة، وفتح نطاقاتٍ أوسع للأخذ بها نحو مزيدٍ من التقدم والنماء، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
ولفت سموه إلى أهمية المبادرات والمؤتمرات الدولية المعنية بالذكاء الاصطناعي، والتطور التكنولوجي في ظل الاهتمام الدولي المتنامي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والمؤتمرات الدولية المعنية بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحوٍ مستدام، وما تشكله هذه المؤتمرات من منصةٍ جامعة للخبراء والمختصين تسهم في تبادل التجارب والخبرات، وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، بما يعود بالخير والنماء على كافة الشعوب.
كما جرى خلال اللقاء استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة مختلف المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على ما يوليه من حرصٍ مستمر لتعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، والدفع بمسارات العمل والتنسيق المشترك نحو فضاءاتٍ أرحب، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين، متمنيًا لمملكة البحرين مزيدًا من التقدم والنماء.