أصدرت 20 جمعية بحرينية بيانا أمس أعربت فيه عن رفضها واستنكارها الشديدين للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى تهجير أهالي قطاع غزة، مُحذّرةً من خطورة هذه التصريحات وما تُخفيه من مخططات تهدد استقرار المنطقة بأكملها وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدوا أن تصريحات الرئيس الأمريكي وما يروج له ليس سوى وصفة للفوضى والصراعات التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي للمنطقة، وتهديد الأمن القومي العربي، وإسقاط الدول الوطنية وإشعال نيران التوترات لخدمة أجندات خارجية.
وقالوا إن «شعب غزة»، الذي تحمّل عقودا من الاحتلال والعدوان، لن يسمح بتمرير هذه المخططات ولن يتنازل عن حقه في أرضه ووطنه، مؤكدين أن المطلوب اليوم ليس تهجير الفلسطينيين، بل إنهاء الاحتلال، ووقف العدوان المستمر، وضمان حق العودة للاجئين، وتأسيس الدولة الوطنية على كامل الأراضي التاريخية لفلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأعربوا عن تقدير مواقف بعض الدول العربية التي رفضت تهجير أهالي غزة، معتبرين أن هذه المواقف تعد تعبيرًا عن التضامن العربي والتزام هذه الدول بحق الفلسطينيين في التمسك بأرضهم وديارهم.
ودعوا جميع الحكومات العربية والشعوب إلى توحيد مواقفها ورص صفوفها رفضا لهذه التصريحات، كما دعوا المجتمع الدولي إلى «تحمُّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية»، باتخاذ مواقف حاسمة لإدانة هذه التصريحات المستهترة التي احتقرت بشكل فاحش القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية.
وشددوا على أن القضية الفلسطينية ستظلّ قضية العرب والمسلمين وجميع أحرار العالم الأولى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك