صرح مسؤولون أمس، بأن السلطات الإندونيسية أمرت بوقف تطوير مشروع سياحي على صلة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خلفية مشاكل بيئية.
ويعد مشروع ليدو سيتي الذي تبلغ مساحته ثلاثة آلاف هكتار من بنات أفكار الشريك التجاري الإندونيسي لترامب، الملياردير والسياسي هاري تانوسوديبجو الذي حضر حفل تنصيب ترامب في واشنطن قبل نحو أسبوعين.
ويرجع ارتباط تانوسوديبجو بترامب إلى عام 2014 عندما كانت شركته إم.إن.سي تبحث عن مشغل لمنتجعات مترامية الأطراف من فئة الستة نجوم، وأحدها سيتم بناؤها في جزيرة بالي السياحية وآخر بالقرب من جاكرتا.
ومقابل خفض الإيرادات، سوف تدير منظمة ترامب الفنادق وملاعب الجولف ونوادي ريفية التي من شأنها أن تكلف نحو 700 ملون دولار في حال شيدتها شركة إم.إن.سي. وتمثل المشاريع أساس عمليات تطويرية أكبر تخطط لها الشركة. وقال تانوسوديبجو في مقابلة مع أسوشيتد برس (أ ب) في يناير2017: إن تطوير المساحة الكلية لمدينة ليدو سيتي سوف يستغرق أكثر من عقد وسوف تكلف ما يصل إلى ثلاثة مليارات دولار، وسوف تبلغ تكلفة ممتلكات ترامب منها أكثر من 300 مليون.
وفي 2023، أعطاها الرئيس الإندونيسي آنذاك جوكو ويدودو وضع منطقة اقتصادية خاصة حيث زود أرض إم.إن.سي. بإعفاءات ضريبية وتسهيل في التراخيص.
وقالت وزارة البيئة في بيان: إن سوء إدارة مياه الأمطار في المنتجع تسبب ترسبات في بحيرة ليدو ما جعلها أكثر ضحالة وانخفض حجم الكيان المائي للنصف من 24 هكتارا إلى 12 هكتارا فقط.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك