الرياض - (أ ف ب): ربما تكون مسيرة كريستيانو رونالدو قريبة من نهايتها، لكن متابعيه أصبحوا أكبر من أي وقت مضى حيث احتفل بعيد ميلاده الأربعين في موطنه الجديد المملكة العربية السعودية أمس الأربعاء.
بدا أن النجم البرتغالي العظيم قد قرر الابتعاد عن ممارسة كرة القدم على أعلى مستوى حين انتقل إلى نادي النصر السعودي قبل عامين في صفقة قُدرت بأكثر من 200 مليون يورو. لكن تأثير رونالدو الحقيقي اتضح حين تبعه كوكبة من اللاعبين الكبار، بما في ذلك الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار المصاب، إلى الدوري السعودي للمحترفين.
ثم حصلت السعودية على استضافة كأس العالم 2034 في ديسمبر الفائت، في خطوة توجت استراتيجية المملكة الغنية بالنفط لتلطيف صورتها النمطية من خلال الاستثمار في الرياضة والسياحة والثقافة.
كان رونالدو، سفير كأس العالم في السعودية والظاهرة حاليا على الإنترنت، مع أكثر من مليار متابع عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، يقود هذه المهمة.
وفي حين يستغل رونالدو جسده الممشوق في عروضه الترويجية للمنتجات، فإنه يظل نشطًا بنفس القدر على أرض الملعب.
الإثنين وقبل بلوغه الأربعين بيومين، سجل هدفين لصالح النصر في دوري أبطال آسيا للنخبة، من ضمنهم هدف بضربة رأس مميزة، في مباراة حماسية شهدت تشجيعه لزملائه في الفريق بحماس كما لو كان لا يزال يلعب الكلاسيكو مع ريال مدريد.
وقال سايمون تشادويك، أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي في كلية سكيما للأعمال، لوكالة فرانس برس: «مع التقدم في العمر، تقل القوة البدنية، وبالتالي كان من السهل على رونالدو أن يأخذ أموالًا من السعودية ويختفي برفق عن الأنظار».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك