أشادت ديار المحرق، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بمملكة البحرين، بالأثر الإيجابي الفاعل لتدشين وافتتاح شارع المحرق الدائري رسميًا يوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر 2024، الذي يُعد أحد أضخم المشاريع الاستراتيجية للطرق المنفذة من قبل وزارة الأشغال، وما يشكل منفذًا رئيسيًا لمستخدمي شبكة الطرق ما بين المحرق والعاصمة.
ويعزز الشارع الجديد طرق الوصول إلى ديار المحرق من حيث توفير مسار جديد مختصر وذي طاقة استيعابية عالية تتيح الوصول في غضون دقائق من العاصمة إلى ديار المحرق، حيث سيسهم هذا المشروع بتعزيز مكانة ديار المحرق كوجهة مفضلة للراغبين بالحصول على نمط حياة عصري ومتصل، ويرفع من نسبة الزوار والشركات والمستثمرين بالمخطط الرئيسي، ما يخلق نظامًا إيكولوجيًا واعدًا يُمكن من تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي.
ويخدم شارع المحرق الدائري القاطنين الذين يتوافدون يوميًا من وإلى مدينة ديار المحرق، كما أنه يوفر وصولًا أكثر سلاسة وكفاءة للشركات العاملة في المدينة والمناطق المُحيطة بها، ويرفع من معدل استقطاب المستثمرين الراغبين بالاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمدينة. ويعكس تدشين شارع المحرق الدائري التزام البحرين برؤية متكاملة متمثلة في تطوير بنيتها التحتية عبر تنفيذ مشاريع استراتيجية وفق معايير نوعية، ومواكبة التوسع العمراني الحاصل في المملكة.
ويدعم هذا المشروع دور ديار المحرق للمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني، عن طريق جذب فرص ضمن مجالات التجزئة، والضيافة، والتجارة إلى المنطقة، ويجسد خطوة مهمة نحو تحسين جودة الحياة على مستوى الفرد والمجتمع محليًا، وتعزيز كفاءة شبكة الطرق وتحسين التدفق المروري بتقليل الوقت المستغرق للتنقل، علاوة على الإسهام بدعم الأنشطة التجارية بما يرفد الاقتصاد الوطني.
وبهذه المناسبة أشاد المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي للشركة بجهود وزارة الأشغال، قائلاً: «نثمن التوجيهات الوزارية الصادرة عن المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، التي أثمرت تدشين هذا الشارع المُضاف إلى رصيد الإنجازات الرافدة لأهداف المسيرة التنموية الشاملة. ونشيد بجهود الكوادر الوطنية التي أشرفت على تنفيذ هذا المشروع الحيوي، وما أبداه الجميع من تعاون وتنسيق عالٍ لانطلاق الحركة المرورية في الشارع الجديد خلال وقت قياسي تجاوز أجندة سير العمل».
وأضاف قائلاً: «يأتي هذا المشروع متناغمًا مع ما يشهده الجزء الشمالي لمحافظة المحرق من تطورات متسارعة على الصعيد الاستثماري والتجاري والسكني، وهو يُشكل نقلة نوعية في شبكة الطرق على مستوى المملكة عمومًا، كونه يعزز الربط بين المحرق والمناطق المحيطة ويسهل حركة التنقل فيما بينها ويلبي احتياجات التوسع العمراني. وبالنسبة إلينا في ديار المحرق أسهم تدشين الشارع الجديد في تيسير الوصول من وإلى المدينة، وترسيخها كموقع مزدهر للتسوق، والسياحة المحلية، والتجارب الثقافية. وبفضل سهولة الوصول إلى ديار المحرق تزايدت أعداد الزوار والشركات القادمة، الأمر الذي يصب لصالح إرساء مكانتها كوجهة سكنية، وتجارية، وترفيهية متكاملة. لقد كشف هذا المشروع عن فرص جديدة للشركات، وعزز من كون ديار المحرق مدينة نموذجية للدمج ما بين تأمين المعيشة وتحقيق النمو الاقتصادي الوطني».
يُشار إلى أن هذا المشروع يُعد عنصرًا أساسيًا ضمن الخطط الحكومية الشاملة لتطوير عملية الربط بين محافظتي المحرق والعاصمة، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية بشمال جزيرة المحرق. وفي المستقبل من المقرر أن يتم ربط شارع المحرق الدائري مع خليج البحرين عبر جسر بحري بطول 500 متر، الذي سيوفر دخولاً أسرع وأكثر سلاسة إلى ديار المحرق. كما يعمل هذا الإنجاز على دعم استمرارية نمو ديار المحرق لتصبح مركزًا حيويًا لمختلف الأنشطة الاقتصادية، والمشاركة الثقافية، وتنمية المجتمع، ما يعزز من دورها المهم في تحقيق رؤية التقدم المستدام لمملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك