شارك البروفيسور د. وهيب الخاجة عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين في منتدى الأعمال العربي الإيطالي الذي نظمته الغرفة التجارية العربية الإيطالية المشتركة بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية، ويهدف المنتدى إلى تعزيز الروابط الاقتصادية بين العالم العربي وإيطاليا، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وعلى هامش المنتدى أكد الخاجة أهمية استثمار الفرص الواعدة التي تتيح إعادة رسم ملامح التعاون العربي الإيطالي وتعزيز نقاط القوة المشتركة، بما يسهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود.
وأوضح الخاجة أن المؤتمر تطرق إلى البحث العلمي المشترك، الذي يعد أحد الأسس الحيوية التي تسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث يعزز من تبادل المعرفة والخبرات بين الغرف التجارية والمؤسسات الأكاديمية والصناعية، وذلك من خلال التعاون في مجالات البحث والتطوير، ما يمكن القطاعين العام والخاص من استكشاف حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية، مثل تحسين الإنتاجية، وتطوير التقنيات الحديثة، وتعزيز كفاءة الصناعات المختلفة، إذ إن البحث العلمي المشترك يسهم في تحفيز الابتكار وتطوير المنتجات والخدمات، ما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للأسواق المحلية والإقليمية، فضلاً عن كون هذا التعاون عاملًا محوريًا في خلق فرص عمل جديدة، من خلال تطوير مهارات الباحثين والتقنيين، ما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز الاستدامة في مختلف القطاعات.
وأشار الخاجة إلى أن المؤتمر قد شهد مشاركة نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال والخبراء لمناقشة فرص التعاون الاقتصادي بين إيطاليا والدول العربية، وتسليط الضوء على المبادرات الاستراتيجية المشتركة في مختلف القطاعات.
وتناولت إحدى الجلسات خطة ماتي وتأثيرها على الدول العربية في القارة الإفريقية، حيث جرى بحث سبل تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي عبر تعاون أوثق بين الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، كما ناقش المشاركون دور الشركات الإيطالية في دعم التنمية الاقتصادية ومواجهة التحديات المشتركة.
وخلال الاجتماع تم التطرق إلى الجوانب المالية الخاصة بالغرفة، إضافة إلى الاستراتيجيات التكتيكية التي تعزز دورها في دعم العلاقات التجارية العربية الإيطالية، كما جرت مناقشة آليات دعم استدامة عمل الغرفة وتطوير أنشطتها المستقبلية، بما يسهم في تعزيز حضورها كمظلة فاعلة للتعاون الاقتصادي.
وتناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين إيطاليا والدول العربية، وسبل تقديم الجهات الخارجية الدعم للغرفة من خلال إجراء دراسات وبحوث متخصصة تلبي احتياجات الأسواق المشتركة وتواكب المتغيرات الاقتصادية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك