في أغسطس من عام 2021، أعلن الزوجان السابقان بيل غيتس وميليندا غيتس خبر طلاقهما عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي بعد 27 عاماً من الزواج. والآن وبعد مرور أكثر من 3 سنوات على الطلاق كشف بيل غيتس عن شعوره بالندم والخطأ حيال هذا القرار.
و في حوارٍ أجرته معه صحيفة The Times، تحدث بيل غيتس، البالغ من العمر 69 عاماً، عن طلاقه من ميليندا غيتس، البالغة من العمر 60 عاماً، واصفاً قراره بالخاطئ، قائلاً: "الخطأ الذي أندم عليه أكثر من أي شيء آخر"، وكشف أن أحد أكبر أهدافه في الحياة كان تكرار زواج والديه الذي دام 45 عاماً، مضيفاً: "لقد شجعت ميليندا على أن تكون أكثر هدوءاً مما كانت عليه والدتي، لقد أمضيت وقتاً أطول مع الأبناء أكثر مما فعل والدي، لكن النسبة كانت لا تزال 10:1، حيث كانت ميليندا تفعل معظم الأشياء للأبناء. لقد قضينا وقتاً رائعاً".
وعن لقائه بميليندا قال: "عندما التقيت بميليندا، كنت ناجحاً إلى حدٍ ما، فقد ساعدتني كثيراً. عندما انفصلنا، كان الأمر صعباً ثم اتخذت قراراً بترك المؤسسة - شعرت بخيبة أمل لأنها اختارت خيار المغادرة".
وعندما سُئل عما إذا كان الطلاق هو فشله الوحيد في الحياة، قال غيتس إن هذا القرار كان على رأس القائمة ولكن هناك أشياء أخرى، قائلاً: "كان الطلاق أمراً بائساً بالنسبة لي وميليندا لمدة عامين على الأقل"، وأكد أنه لا يزال يعتبره الخطأ الذي يندم عليه أكثر من غيره.
وعلى الرغم من طلاقهما، كشف بيل غيتس أنه وميليندا لا يزالان يتقابلان، حيث يتشاركان في ثلاثة أبناء وهم: الابن روري، 25 عاماً، الابنة فيبي، 22 عاماً، والابنة جينيفر، 28 عاماً، بالإضافة لحفيدتين بنتي جينيفر؛ ليلى وميا.
تعارف بيل وميليندا غيتس وزواجهما
التقى الزوجان السابقان لأول مرة في عام 1987، عندما أصبحت ميليندا مديرة منتجات في مايكروسوفت، وتزوجا في هاواي عام 1994. أسسا مؤسسة بيل وميليندا غيتس- وهي مؤسسة غير ربحية مكرسة لمكافحة الفقر والمرض العالمي- في عام 2000. بعد انفصالهما، استقالت ميليندا من المؤسسة في مايو 2024.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك