أكد فهد محمد بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين الشقيقة، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» عام 2025 «عام المجتمع»، يجسد رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة نحو تعزيز قيم التماسك والتلاحم والوحدة التي تميز المجتمع الإماراتي كركيزة أساسية لمواصلة مسيرة البناء والتقدم من أجل مستقبل مزدهر ومستدام.
وقال: «إن إعلان 2025 (عام المجتمع) يحمل رسالة إنسانية ذات قيمة نبيلة تعكس ما توليه دولة الإمارات، منذ تأسيسها على يد الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، من اهتمام بالإنسان والمجتمع، وتبرز نموذجها الملهم عالميا في تكريس قيمها الراسخة كأسس ثابتة لتقدمها الحضاري والتنموي».
وأضاف: «إن هذه المبادرة الرائدة والكريمة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- تبرز سمات المجتمع الإماراتي، وتركيبته الفريدة التي تشكل نموذجاً للتعايش والتسامح، وما يجمعه من قيم الاحترام المتبادل والتعاون والشراكة بين الجميع من مواطني الدولة وكل من يجد فيها موطنًا له ليواصلوا معا ويدا بيد مسيرة البذل والعطاء من أجل بناء مستقبل وطننا وأجياله القادمة.
وأشاد بما تشتمل عليه مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة -حفظه الله- من مشاريع ومبادرات تستهدف تعزيز الروابط داخل الأسرة والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأكد أن أهم ما يميز هذه المبادرة الوطنية أنها تفسح المجال واسعا أمام المشاركة المجتمعية الشاملة انطلاقا من مبدأ المسؤولية المشتركة في تنمية المجتمع والحفاظ على هويته وتلاحمه وما يربطه من صلات اجتماعية وروابط أخوية وإنسانية راسخة باعتبارها مصدر القوة والإلهام لدفع عجلة النماء والتقدم.
كما أشار إلى أن «عام المجتمع» ينسجم مع رؤية دولة الإمارات وأولوياتها الوطنية التي تسعى إلى تعزيز وتشجيع روح الابداع والابتكار وتنمية القدرات، وذلك من خلال تركيزها على إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، بما يسهم في جهود التنمية المستدامة في الدولة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك