باريس - (أ ف ب): لا ترى الزمبابوية كيرستي كوفنتري، بطلة السباحة السابقة، مشكلة في الترشح للمنصب الأكثر نفوذا في الرياضة كرئيسة للجنة الأولمبية الدولية، رغم كونها وزيرة في حكومة تم التشكيك في نزاهتها.
تشغل كوفنتري، حاملة ذهبيتين أولمبيتين في سباق 200 م ظهرا في أولمبيادي 2004 و2008 من أجمالي سبع ميداليات أولمبية، منصب وزيرة الرياضة منذ عام 2019. أُعيد تعيينها عام 2023 من قبل الرئيس إيمرسون منانغاغوا.
هي واحدة من سبعة مرشحين يسعون لخلافة الألماني توماس باخ كرئيس للجنة الأولمبية الدولية، وإذا نجحت، ستحطم الحواجز لتصبح أول امرأة وأول شخص من إفريقيا يتولى هذا المنصب.
وبعمر الحادية والأربعين، ستكون أيضا الأصغر سنا في تاريخ المنصب.
قالت كوفنتري في اتصال معها الاثنين إنها تشعر بالارتياح لخوض مناقشات صعبة مع حكومات أخرى، على الرغم من علامات الاستفهام حول شرعية الإدارة التي هي جزء منها حاليا.
ترى كوفنتري أن انتخابها سيكون «شيئا عظيما» لقارة إفريقيا وسيظهر أن اللجنة الأولمبية الدولية «منظمة عالمية حقا».
تابعت «بالنسبة إلى إفريقيا، أعتقد أنه سيفتح العديد من الفرص لأدوار قيادية وللقول بأننا جاهزون.. نحن جاهزون للقيادة. نحن قادرون على القيادة. نملك الدعم. فلنتقدم، فلنقم بذلك».
تختلف كوفنتري مع من يشكك بـ«إفريقيتها» من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، لأنها بيضاء البشرة.
تبنت شعار «أوبونتو» لحملتها لرئاسة الأولمبية الدولية والذي تقول إنه فلسفة إفريقية «أنا موجود لأننا موجودون». تابعت «هذا في الأساس، نواة حملتي الانتخابية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك