مانشستر - (أ ف ب): وصل مانشستر سيتي الإنكليزي إلى منطقة «الحياة أو الموت» في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم المتوج بلقبها الموسم قبل الماضي للمرة الأولى في تاريخه، وذلك قبل الموعد المتوقع الذي وصفه مدربه الإسباني بيب غوارديولا بـ«النهائي» ضد كلوب بروج البلجيكي اليوم الأربعاء في مانشستر في الجولة الثامنة الأخيرة.
ودحض سيتي الاقتراح القائل إن الشكل الجديد للمسابقة الأوروبية الكبرى للأندية من شأنه أن يزيل أي خطر على الأندية الكبرى حيث يواجه غوارديولا خطر الفشل في الوصول إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال لأول مرة في مسيرته.
وعانى أبطال إنكلترا في المواسم الأربعة الأخيرة من موسم عاصف سواء في الدفاع عن لقب الدوري الممتاز أو على مستوى القارة.
وكان تحقيقه فوزا واحدا في 13 مباراة، بينها سقوطه في المسابقة القارية العريقة أمام سبورتينغ البرتغالي ويوفنتوس الإيطالي، بين أكتوبر وديسمبر، هو الحضيض في سقوط سيتي من القمة.
ولكن المشاكل الأعمق في قلب معاناة سيتي انكشفت الأسبوع الماضي عندما قلب باريس سان جرمان تخلفه أمامه بثنائية نظيفة إلى فوز كبير 4-2.
كل هذا أجبر مانشستر سيتي على إنفاق مبالغ كبيرة في نافذة الانتقالات الشتوية في يناير الحالي. ودفع أكثر من 120 مليون جنيه استرليني (150 مليون دولار) للتعاقد مع المهاجم الدولي المصري عمر مرموش والمدافعين الشابين البرازيلي فيتور ريس والأوزبكي عبدالقادر خوسانوف.
ويحتل مانشستر سيتي المركز الـ25 في جدول ترتيب يضم 36 فريقًا ويجب أن ينهي الموسم ضمن أفضل 24 فريقًا لتجنب الإقصاء.
لكن الفوز سيضمن له التأهل كون كلوب بروج صاحب المركز العشرين يتفوق عليه بفارق ثلاث نقاط مع أفضلية فارق الاهداف للفريق الانكليزي في حال تساويهما نقاطا. ويثق غوارديولا في أن فريقه سيستعيد أمجاده السابقة في النهاية، وقال: «هناك مواسم بها الكثير من الصعوبات. الأمر يتعلق بكيفية مواجهتها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك