في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية في مملكة البحرين، وقع نادي الخريجين مذكرة تفاهم مع جامعة البحرين للتكنولوجيا تهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات التدريب الأكاديمي والتطوير المهني وخدمة المجتمع. وتم توقيع المذكرة يوم الأربعاء الموافق 22 يناير 2024، في مقر نادي الخريجين، حيث وقعها عن النادي عبد اللطيف أحمد الزياني رئيس مجلس الإدارة، وعن جامعة البحرين للتكنولوجيا الدكتور حسن الملا، رئيس الجامعة.
حضر مراسم التوقيع من جانب نادي الخريجين علي محمد صليبيخ، نائب رئيس مجلس الإدارة، ومسعود مصطفى، المدير التنفيذي للنادي، والدكتورة دينا فخراوي، مديرة مكتبة نادي الخريجين. ومن جانب الجامعة حضر الدكتور هيثم القحطاني، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والدكتور عمر الحاوي، عميد شؤون الطلبة، والأستاذ رضا جاسم، رئيس مركز الخريجين والتطوير الوظيفي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تنظيم فعاليات مشتركة وورش عمل وبرامج تدريبية تسهم في تطوير الكفاءات الأكاديمية والمهنية، إضافة إلى تعزيز التواصل بين الطلبة والخريجين من خلال مبادرات تدعم احتياجات سوق العمل البحريني.
وبهذه المناسبة، أعرب عبداللطيف أحمد الزياني رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين عن اعتزازه بتوقيع هذه المذكرة التي تُعزز من دور النادي في خدمة المجتمع ودعم التعليم والتدريب، وقال: «إن الشراكة مع جامعة البحرين للتكنولوجيا تمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في دعم الشباب البحريني وتطوير الكفاءات البشرية. نتطلع إلى تنظيم فعاليات وبرامج نوعية تسهم في تزويد الطلبة والخريجين بالمهارات والخبرات اللازمة لتحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية».
من جانبه، أعرب الدكتور حسن الملا، رئيس جامعة البحرين للتكنولوجيا، عن شكره وتقديره لعبد اللطيف أحمد الزياني رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين، على جهوده في تعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية، مضيفاً: «إن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والنادي. نحن نؤمن بأن الخريجين يشكلون ثروة وطنية تسهم تجاربهم ومعارفهم في تطوير التعليم العالي ودعم جهود التنمية المستدامة. كما أن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات التدريب والمشاريع المشتركة والفعاليات الثقافية والاجتماعية، بما يعزز من قدرتنا على تحقيق الأهداف المشتركة وخدمة المجتمع».
تُعد هذه المذكرة نموذجاً للتعاون المثمر بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية، وتؤكد على أهمية تضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك