العدد : ١٧١١٤ - الخميس ٣٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٣٠ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١١٤ - الخميس ٣٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٣٠ رجب ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

جزر

تتمتع‭ ‬جزر‭ ‬حوار‭ ‬بمميزات‭ ‬بيئية‭ ‬جميلة،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬بوجود‭ ‬شواطئها‭ ‬المميزة‭ ‬وإنما‭ ‬أيضا‭ ‬بالكائنات‭ ‬الفطرية‭ ‬العديدة‭ ‬بها‭ ‬وبأنها‭ ‬موطن‭ ‬للطيور‭ ‬المهاجرة‭ ‬كالنوارس‭ ‬وغيرها‭ ‬والنباتات‭ ‬الفطرية‭ ‬المختلفة‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليها‭. ‬والمملكة‭ ‬تقوم‭ ‬بتعزيز‭ ‬وتنشيط‭ ‬السياحة‭ ‬فيها،‭ ‬وهي‭ ‬محمية‭ ‬طبيعية‭ ‬تملك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإمكانات‭ ‬السياحية،‭ ‬وهناك‭ ‬طيور‭ ‬‮«‬اللوهة‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تمتاز‭ ‬بها‭ ‬مناطق‭ ‬البحرين‭ ‬حيث‭ ‬تمتد‭ ‬ألوانها‭ ‬السوداء‭ ‬على‭ ‬مساحات‭ ‬شاسعة‭ ‬من‭ ‬الجزر،‭ ‬وربما‭ ‬تكون‭ ‬جزيرة‭ ‬سواد‭ ‬الكبرى‭ ‬وسواد‭ ‬الصغرى‭ ‬قد‭ ‬اخذت‭ ‬أسماءها‭ ‬منها‭.‬

وأذكر‭ ‬أنني‭ ‬حين‭ ‬زرتها‭ ‬مرة‭ ‬مع‭ ‬مسؤولين‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬رأيت‭ ‬الجمال‭ ‬بعينه‭ ‬يعيش‭ ‬هناك؛‭ ‬فمن‭ ‬الرمل‭ ‬النظيف‭ ‬إلى‭ ‬الشطآن‭ ‬الجميلة‭ ‬إلى‭ ‬الحيوانات‭ ‬البحرية‭ ‬التي‭ ‬تعيش‭ ‬في‭ ‬أمان‭. ‬وأذكر‭ ‬أنه‭ ‬حتى‭ ‬الخراف‭ ‬كانت‭ ‬تعيش‭ ‬آمنة‭ ‬مطمئنة‭ ‬وأنها‭ ‬لم‭ ‬تهرب‭ ‬حين‭ ‬اقتربنا‭ ‬منها‭ ‬بل‭ ‬بقيت‭ ‬تنظر‭ ‬إلينا‭ ‬في‭ ‬أمان‭ ‬واطمئنان‭.‬

إن‭ ‬إنشاء‭ ‬الهيئة‭ ‬العليا‭ ‬لتطوير‭ ‬جزر‭ ‬حوار‭ ‬برئاسة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬الخبراء‭ ‬يشكل‭ ‬خطوة‭ ‬حيوية‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬تطوير‭ ‬شامل‭ ‬لجزر‭ ‬حوار،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬خلق‭ ‬نموذج‭ ‬للسياحة‭ ‬المستدامة‭ ‬فيها‭ ‬وكفالة‭ ‬الاستغلال‭ ‬الأمثل‭ ‬لها‭ ‬سياحيا‭ ‬وتشجيع‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬السياحة‭ ‬البيئية‭ ‬وسياحة‭ ‬الحياة‭ ‬الفطرية‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا