أكد ياسر بن إبراهيم حميدان، وزير شؤون الكهرباء والماء، التزام مملكة البحرين بمسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، استرشاداً بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وفي ظل المتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن جهود مملكة البحرين متواصلة لتحقيق الرؤى الطموحة لضمان مستقبلٍ مستدام للأجيال القادمة.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي للطاقة النظيفة، الذي يصادف 26 يناير من كل عام، حيث لفت إلى أن عزيمة فريق البحرين تشكل ركيزة أساسية في تنفيذ الخطط الوطنية المتعلقة بالطاقة النظيفة، بما في ذلك المبادرات الرامية إلى تحقيق أهداف مملكة البحرين المعلنة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وأضاف أن مملكة البحرين تؤمن بأهمية العمل المشترك لضمان الحاضر والمستقبل الأفضل للجميع، ومن هذا المنطلق أطلقت المملكة سلسلة من المبادرات الطموحة التي تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية، وتفعيل دور الطاقة النظيفة في شتى المجالات خاصة في منظومة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تشجيع استخدام الطاقة المتجددة، عبر تركيب الألواح الشمسية، ودعم انتشار المركبات الكهربائية ودمجها في منظومة النقل الوطنية.
وأكد وزير شؤون الكهرباء والماء أن التحول إلى الطاقة النظيفة ليس مجرد خيار، بل هو واجب وطني يهدف إلى حماية كوكبنا وضمان استدامة موارده، وستواصل الوزارة العمل مع المواطنين والمؤسسات ذات العلاقة لتعزيز استخدام التقنيات النظيفة في حياتنا اليومية.
وأشار الوزير حميدان إلى الأهمية الاستراتيجية لمشاريع الطاقة المتجددة، والتي تمثل خطوة متقدمة في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وبرنامج الحكومة، عبر توفير حلول مبتكرة وذكية تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وإدارة الموارد بفاعلية وتقليل الفقد، مؤكدًا التزام الوزارة بمواصلة تنفيذ المشاريع النوعية التي تعزز من كفاءة واستدامة قطاع الكهرباء والماء.
الجدير بالذكر أن اليوم الدولي للطاقة النظيفة يصادف ذكرى تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، والتي تأسست في العام 2009 بهدف دعم البلدان في تحولاتها في مجال الطاقة، من خلال توفير البيانات والتحليلات التي تخص تقنيات الطاقة النظيفة باعتبارها منصة للتعاون الدولي في مجالات الابتكار والتمويل والاستثمار.
