العدد : ١٧١٠٨ - الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠٨ - الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ رجب ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

نقابيون: التحدي تكييف المنظومة التعليمية لتواكب التحولات العالمية
التعليم يجب أن يكون مرنا ليعد الطلاب لوظائف المستقبل

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

كتبت‭ ‬أمل‭ ‬الحامد‭:‬

بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للتعليم‭ ‬الذي‭ ‬يوافق‭ ‬24‭ ‬يناير‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬أكد‭ ‬نقابيون‭ ‬الأهمية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬للتعليم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬المجتمعات‭ ‬وتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬مشددين‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬التعليم‭ ‬اليوم‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬نقل‭ ‬المعرفة‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬أصبح‭ ‬أداة‭ ‬حيوية‭ ‬لتأهيل‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭ ‬بمهارات‭ ‬المستقبل‭ ‬التي‭ ‬تواكب‭ ‬التحولات‭ ‬التقنية‭ ‬والصناعية‭ ‬السريعة،‭ ‬مما‭ ‬يتيح‭ ‬فرصًا‭ ‬حقيقية‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وتعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬إقليميًا‭ ‬وعالميًا‭.‬

وأشاروا‭ ‬خلال‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬التحول‭ ‬نحو‭ ‬اقتصاد‭ ‬المعرفة‭ ‬والاعتماد‭ ‬المتزايد‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المتقدمة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتطلب‭ ‬رؤية‭ ‬جديدة‭ ‬للتعليم‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬الابتكار‭ ‬والإبداع‭ ‬وتطوير‭ ‬المهارات‭ ‬التقنية‭.‬

في‭ ‬البداية‭ ‬قال‭ ‬يعقوب‭ ‬يوسف،‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الحر‭ ‬لنقابات‭ ‬عمال‭ ‬البحرين‭: ‬في‭ ‬عالم‭ ‬يشهد‭ ‬تحولات‭ ‬اقتصادية‭ ‬واجتماعية‭ ‬وتقنية‭ ‬متسارعة،‭ ‬أصبح‭ ‬التعليم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬وسيلة‭ ‬لاكتساب‭ ‬المعرفة؛‭ ‬فهو‭ ‬أداة‭ ‬رئيسية‭ ‬لتأهيل‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭ ‬وتمكينها‭ ‬من‭ ‬مواجهة‭ ‬تحديات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬المتجددة،‭ ‬منوها‭ ‬بما‭ ‬يوليه‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬والحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬بالغ‭ ‬لتطوير‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬وتوفير‭ ‬كافة‭ ‬الإمكانيات‭ ‬لتحقيق‭ ‬تعليم‭ ‬نوعي‭ ‬ومتقدم،‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬كانت‭ ‬دائمًا‭ ‬سباقة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬حيث‭ ‬تميزت‭ ‬برؤيتها‭ ‬المستقبلية‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التعليم‭ ‬كركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬لبناء‭ ‬الإنسان‭ ‬وتمكينه‭ ‬من‭ ‬المساهمة‭ ‬الفعّالة‭ ‬في‭ ‬تطور‭ ‬المجتمع‭ ‬وازدهاره‭.‬

وذكر‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الحر‭: ‬‮«‬إننا‭ ‬اليوم‭ ‬أمام‭ ‬تحدٍّ‭ ‬عالمي‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬التحول‭ ‬نحو‭ ‬اقتصاد‭ ‬المعرفة‭ ‬والاعتماد‭ ‬المتزايد‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المتقدمة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتطلب‭ ‬رؤية‭ ‬جديدة‭ ‬للتعليم‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬الابتكار‭ ‬والإبداع‭ ‬وتطوير‭ ‬المهارات‭ ‬التقنية‮»‬،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬التعليم‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مرنًا‭ ‬ومتجددًا،‭ ‬بحيث‭ ‬يُعِد‭ ‬الطلاب‭ ‬والعمال‭ ‬لوظائف‭ ‬المستقبل‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬تعتمد‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وتحليل‭ ‬البيانات،‭ ‬والبرمجيات‭ ‬المتطورة،‭ ‬والطاقة‭ ‬المتجددة،‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬الخضراء،‭ ‬والأمن‭ ‬السيبراني،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية‭ ‬التي‭ ‬تشهد‭ ‬نموًا‭ ‬سريعًا‭. ‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التحدي‭ ‬الأكبر‭ ‬الذي‭ ‬يواجه‭ ‬البحرين‭ ‬والعالم‭ ‬ضمان‭ ‬تكييف‭ ‬منظومتنا‭ ‬التعليمية‭ ‬لتواكب‭ ‬هذه‭ ‬التحولات،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬وسوق‭ ‬العمل‭ ‬لتحديد‭ ‬احتياجات‭ ‬القطاعات‭ ‬المختلفة‭ ‬من‭ ‬الكفاءات‭ ‬والمهارات،‭ ‬داعياً‭ ‬إلى‭ ‬تحديث‭ ‬المناهج‭ ‬التعليمية‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬بحيث‭ ‬تعكس‭ ‬المتطلبات‭ ‬الجديدة‭ ‬للقطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والصناعية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬التدريب‭ ‬المهني‭ ‬والتقني‭ ‬كعنصر‭ ‬أساسي‭ ‬لتجهيز‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭ ‬لسوق‭ ‬العمل‭. ‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الحر‭ ‬يؤمن‭ ‬بأن‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬هو‭ ‬استثمار‭ ‬في‭ ‬مستقبل‭ ‬الوطن،‭ ‬داعياً‭ ‬كافة‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية،‭ ‬سواء‭ ‬الحكومة‭ ‬أو‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬أو‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني،‭ ‬إلى‭ ‬تكثيف‭ ‬الجهود‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التعليم‭ ‬الشامل‭ ‬والجيد،‭ ‬والاهتمام‭ ‬ببناء‭ ‬القدرات‭ ‬الوطنية‭ ‬وتعزيز‭ ‬المهارات‭ ‬التي‭ ‬تتطلبها‭ ‬الثورة‭ ‬الصناعية‭ ‬الرابعة‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أكد‭ ‬وليد‭ ‬نصيف‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬المساعد‭ ‬للإعلام‭ ‬والنشر‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬العام‭ ‬لنقابات‭ ‬عمال‭ ‬البحرين‭ ‬أهمية‭ ‬التعليم‭ ‬كركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬لدفع‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬وتعزيز‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التعليم‭ ‬اليوم‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬نقل‭ ‬المعرفة‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬أصبح‭ ‬أداة‭ ‬حيوية‭ ‬لتأهيل‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭ ‬بمهارات‭ ‬المستقبل‭ ‬التي‭ ‬تواكب‭ ‬التحولات‭ ‬التقنية‭ ‬والصناعية‭ ‬السريعة،‭ ‬مما‭ ‬يتيح‭ ‬فرصًا‭ ‬حقيقية‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وتعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬إقليميًا‭ ‬وعالميًا‭.‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬الاتحاد‭ ‬بشأن‭ ‬ضرورة‭ ‬إحلال‭ ‬الكوادر‭ ‬البحرينية‭ ‬محل‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬الوظائف‭ ‬ذات‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة،‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬الوظائف‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬تعزيز‭ ‬فرص‭ ‬التوظيف‭ ‬للمعلمين‭ ‬البحرينيين‭ ‬يُسهم‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الصناديق‭ ‬التقاعدية،‭ ‬وتقليص‭ ‬معدلات‭ ‬البطالة،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬التخصصات‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬ارتفاع‭ ‬نسب‭ ‬البطالة،‭ ‬مثل‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية‭ ‬واللغة‭ ‬العربية‭ ‬والإنجليزية‭.‬

كما‭ ‬دعا‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬وسوق‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬المناهج‭ ‬التعليمية‭ ‬والتوسع‭ ‬في‭ ‬البرامج‭ ‬المهنية‭ ‬والتقنية،‭ ‬لتلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬القطاعات‭ ‬الناشئة‭ ‬كالذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬والاستدامة‭ ‬البيئية،‭ ‬وتحليل‭ ‬البيانات،‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي‭.‬

وجدد‭ ‬التزام‭ ‬الاتحاد‭ ‬العام‭ ‬بدعم‭ ‬السياسات‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬التعليم‭ ‬الشامل‭ ‬والمهني‭ ‬كجزء‭ ‬أساسي‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬للتنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬والعمل‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬الجهات‭ ‬لتحقيق‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭ ‬لشبابنا‭ ‬ومجتمعنا‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أكد‭ ‬عمار‭ ‬جناحي‭ -‬ناشط‭ ‬نقابي‭- ‬أن‭ ‬الوظائف‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬تتطور‭ ‬بسرعة‭ ‬نتيجة‭ ‬للتغيرات‭ ‬التكنولوجية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والابتكارات‭ ‬الحديثة،‭ ‬وتشمل‭ ‬مهندس‭ ‬روبوتات،‭ ‬مختصا‭ ‬في‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني،‭ ‬مطوّر‭ ‬بلوك‭ ‬تشين،‭ ‬خبيرا‭ ‬في‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة،‭ ‬الابتكار‭ ‬التكنولوجي،‭ ‬هندسة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬الرقمية،‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي‭.‬

ودعا‭ ‬إلى‭ ‬الشروع‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬استراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬للتعليم‭ ‬الجامعي‭ ‬وما‭ ‬قبل‭ ‬الجامعي‭ ‬وربطها‭ ‬بسوق‭ ‬العمل،‭ ‬ويتم‭ ‬بموجبها‭ ‬تحديد‭ ‬احتياج‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وربطه‭ ‬مع‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬مسار‭ ‬واحد،‭ ‬ورأى‭ ‬وجوبية‭ ‬إدماج‭ ‬التدريب‭ ‬في‭ ‬منظومة‭ ‬التعليم‭ ‬لما‭ ‬للتدريب‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬استكمال‭ ‬إيصال‭ ‬ورسوخ‭ ‬المعلومات‭ ‬والمعارف‭ ‬في‭ ‬أذهان‭ ‬الطلاب‭ ‬بربطها‭ ‬بالواقع‭ ‬التطبيقي‭ ‬وعدم‭ ‬حصرها‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬النظري‭ ‬منها‭ ‬فقط‭.‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬موضوع‭ ‬ربط‭ ‬التعليم‭ ‬بسوق‭ ‬العمل‭ ‬كان‭ ‬هو‭ ‬الوصفة‭ ‬السحرية‭ ‬لجميع‭ ‬المجتمعات‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬تطوراً،‭ ‬منها‭ ‬دول‭ ‬شرق‭ ‬آسيا‭ ‬التي‭ ‬قطفت‭ ‬ثمار‭ ‬ربط‭ ‬التعليم‭ ‬بسوق‭ ‬العمل‭ ‬مبكراً‭ ‬ومازالت،‭ ‬وتطورت‭ ‬مجتمعاتها‭ ‬بتطور‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وتطور‭ ‬التعليم‭ ‬لديها‭ ‬بربطه‭ ‬مع‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وقد‭ ‬حذت‭ ‬معظم‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬حذوها‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا