معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
استقبال
الاستقبال المهيب الذي تم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في زيارة الدولة لسلطنة عمان والحفاوة البالغة رسميا وشعبيا هي دليل على ما يربط الدولتين حكومة وشعبا ببعضهما بعضا من أواصر المحبة والثقة والاحترام والتقدير، وأذكر أنه في إحدى زياراتي لسلطنة عمان ذكر لي بعض الإخوة المرافقين أنهم تعجبوا حين سألوا السواق عن أي فريق يختارون ليعملوا معه أن الجميع قالوا نريد فريق البحرين، وهذا إنما هو دليل على المحبة العفوية التي تجمع الشعبين الشقيقين اللذين تجمعهما ليس أواصر القرب الجغرافي وتوحد المصالح والأهداف فقط وإنما المحبة الخاصة لشعبين يحملان أرواحا متقاربة وصفات شخصية متقاربة أساسها الطيبة وحب المساعدة والاحترام.
وعلى مدى أزمان طويلة ظلت المحبة تجمع بين البلدين والشعبين وجمعهما أيضا أنهما يحملان نفس الطيبة والتواضع والاحترام للآخرين، وجمعهما أيضا حرصهما على أن يعملا بكل جد واجتهاد على رفع اسمي بلديهما في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وحرصهما على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، ما جعل توجهاتهما متقاربة ويمكن أن تزيد تقاربا مع زيادة اللقاءات بين القادة ومع زيادة التشاور والتنسيق. والمتابع للنشاطات في عمان يلاحظ الحرص على تطوير المنتجات والفعاليات والنشاطات كما البحرين، وهذا يجعل إمكانية تطوير العلاقات بين البلدين في كل المجالات ممكنة وبكل سهولة ويسر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك