تستعد كليات التقنية العليا في الإمارات، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، لإطلاق القمر الاصطناعي «HCT-Sat1» خلال شهر يناير الجاري. ويعد المشروع الأول من نوعه على مستوى الكليات الإماراتية في مجال استكشاف الفضاء، حيث عمل على المشروع الذي استغرق أكثر من عام تقريبا، 34 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات تحت إشراف مختصين وخبراء من مركز محمد بن راشد للفضاء.
وطور الطلبة القمر الاصطناعي بكافة مراحله ليمثل هذا الإنجاز نموذجا متميزا من الشراكة الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية من العلوم الحديثة وتكنولوجيا المستقبل.
وأكد الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن إطلاق مشروع القمر الاصطناعي «HCT-SAT1»، يعد «إنجازا بارزا للكليات، وتأكيدا جديدا لالتزامها الراسخ بالرؤية الوطنية وتوجيهات القيادة الرشيدة»، حيث يعكس هذا المشروع، الذي تم تطويره بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، تفانينا الثابت في المساهمة في صناعة المستقبل من خلال إعداد جيل جديد من القادة الإماراتيين في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وأشار إلى أن الكليات تعمل على تمكين الطلبة للمساهمة بشكل فعال في قطاع الفضاء ودعم جهود الدولة لتحقيق الريادة في مجال استكشاف الفضاء.
وأضاف أن مهمة القمر الاصطناعي «HCT-SAT1» تمثل نموذجا متميزا للتعليم التطبيقي المرتبط بالواقع، وتبرز أيضا أهمية التعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، بما يعزز جودة البرامج التعليمية ويمنح الطلبة فرصة فريدة للعمل جنبا إلى جنب مع أبرز الخبراء في هذا المجال على مستوى محلي وعالمي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك