أشاد مدربو كرة السلة البحرينيون بالإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من خلال تتويجه ببطولة كأس الخليج في نسختها السادسة والعشرين، والتي اختتمت منافساتها في دولة الكويت، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز الذي أفرح قلوب الشعب البحريني كافة.
وأشاد المدربون السلاويون بدعم القيادة الرياضية ومساندة الجمهور العاشق للمنتخب الوطني، والذي وقف خلف لاعبينا طيلة مشوار المنافسة إلى حين الظفر باللقب، مثنين على الدور الذي قام به الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش، والذي انعكس على الأداء الفني الممتع الذي قام به أفراد المنتخب الوطني.
روح الفريق الواحد
قال المدرب الوطني السلاوي أحمد حمزة إن اللسان يعجز عن التعبير عن هذا الإنجاز الكبير الذي حققه أبطال المنتخب.
وأشاد حمزة بعمل المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش، وتعامله مع اللاعبين في الجانبين النفسي والذهني، وكان بالنسبة لنا كمتابعين وضوح العمل الكبير الذي قام به، والذي انعكس من خلاله على أداء اللاعبين داخل أرضية الملعب.
وتابع حمزة: تميز دراغان في تصريحاته التي كانت مشجعة ومحفزة للاعبين ليظهروا أفضل إمكانياتهم الفنية والبدنية، ورأينا روح الفريق الواحد لديهم، وكان الجميع هدفه الفوز، وتحقيق الهدف المنشود، مبتعدين عن التفكير في الذات والأرقام الشخصية.
وأكد في حديثه أن سيطرة منتخبنا على الجوائز الفردية المتمثلة في حصول مرهون على جائزة الهداف وأفضل لاعب، وحصول لطف الله على أفضل حارس مرمى لم يأتِ من فراغ، إنما أتى بعد تعب وعناء وعمل مدروس من الجميع، واستحقوا نجومية هذه البطولة بكل جدارة.
واختتم قائلاً: هذه المرة الثانية التي يحقق فيها منتخبنا هذا الإنجاز الكبير، ولكن في هذه النسخة لم يكتفِ الفريق بتحقيق اللقب فقط، وإنما أمتع الجماهير بالأداء المميز طيلة المنافسات، واتمنى لهم كل التوفيق في التصفيات وتحقيق الهدف الأسمى بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
منتخبنا فاكهة البطولة الخليجية
قال المدرب الوطني كريم العنزور: جاء تفوق منتخبنا على جميع الفرق الخليجية بعد تقديمه أداء متميزا وممتعا طيلة البطولة، وهذا ما جعلنا نفخر بجميع لاعبي الفريق.
وأضاف العنزور: البحرين خطوا خطوات علمية واضحة وواثقة في مجال الرياضة بفضل دعم القيادة الرياضية.
وأكد قائلاً: من الواضح أنه لن تأتي البطولات دون تخطيط علمي مسبق، وبدون دعم ومتابعة وتشجيع من أعلى المستويات، وما يفرح القلب أن البحرين حصلت مؤخراً على بطولات خليجية وعالمية عدّة، حيث حقق فريقا السلة للرجال والناشئين البطولة الخليجية، تلتها البطولة العربية في الكرة الطائرة، والآن البطولة الخليجية في كرة القدم، فالبطولات في النهاية تذهب لمن يستحقها.
واختتم العنزور: نحن فخورون بأبطال مملكتنا الحبيبة، وهم فعلا فاكهة البطولة الخليجية بأدائهم المميز، وأوجه كلمة شكر للجمهور الوفي الذي ليس له مثيل بالمنطقة، بوقوفه مع جميع المنتخبات المشاركة في مختلف الألعاب، وهذا اللقب تمكن من إسعاد جميع أفراد الشعب ورسم البسمة على محياهم.
المنتخب مصدر فخر وإلهام
قال المدير الفني للفئات السنية بنادي الحالة أحمد عباس إن هذا اللقب الخليجي يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والجهاز الفني طيلة فترة المشاركة، وعزز هذا الإنجاز من مكانة كرة القدم والرياضة البحرينية على الساحة الخليجية، وضرب لاعبو منتخبنا مثالاً في التفاني والإخلاص من أجل الوطن.
وأكد عباس أن سر تفوق منتخبنا في البطولة على الفرق الخليجية هو الروح والقتال داخل أرضية الملعب، وساهم الدعم الجماهيري الكبير الذي حضر لدولة الكويت الشقيقة بظهور الفريق بهذا المستوى المميز.
واختتم قائلاً: إن هذا الإنجاز يمثل إلهامًا لنا في الألعاب الأخرى لمواصلة ومضاعفة العمل لرفع اسم البحرين في المحافل الخليجية والعالمية، ونأمل أن يستمر هذا النجاح في البطولات القادمة، وأن يبقى المنتخب مصدر فخر وإلهام للجماهير البحرينية.
اللقب سيظل محفورا في الذاكرة
أكد المدرب الوطني هاني علم مكانة هذا الإنجاز في قلوب البحرينيين، وتحقيق هذا اللقب للمرة الثانية، وبهذا الأداء الجميل سيظل مسجلا في ذاكرة الشارع الرياضي البحريني.
وتابع علم: إن هذا الإنجاز الرياضي الكبير دليل واضح على تميّز اللاعب البحريني وتفوقه وتمسكه بالانتصارات، وأن البحرين برجالاتها قادرة على تحقيق التفوق في جميع الميادين.
وأضاف: المستوى الكبير الذي ظهر عليه منتخبنا نتيجة عمل فني وإداري مميز، وأتى بعد مجهود توجّه اللاعبين الأبطال بالكأس الغالية.
واختتم علم حديثه: نتمنى أن يكون هذا الفوز بداية لمزيد من الإنجازات التي ترفع اسم البحرين في المحافل الخارجية، ولنستلهم من هذا الإنجاز روح التحدي والإصرار لمواصلة البناء والتنمية والتميز في جميع الرياضات.
اللقب الخليجي منحنا
العديد من الدروس
أشاد المدرب الوطني الكابتن حمد إسماعيل بهذا الإنجاز الكبير الذي ظفر به منتخبنا بعد مستوى فني مميز قدمه في البطولة، حيث تمكن من الفوز على أقوى المنتخبات الخليجية وبمستوى وأداء ثابت، أثمر نتائج مميزة.
وأضاف: هذا الإنجاز يعني لنا الكثير كرياضيين، ويعتبر مصدر فخر وإلهام وتعزيز لمكانة اللاعب البحريني القادر على تحقيق المزيد من النجاحات والتفوق في مختلف الرياضات.
وتابع إسماعيل: حصلنا من خلال هذا اللقب على العديد من الدروس في الإرادة والرغبة الكبيرة التي ظهر بها لاعبونا في البطولة، وأيضا حنكة وذكاء الجهاز الفني الذي كان له دور مميز في قيادة المجموعة نحو تحقيق اللقب.
واختتم حديثه: مواهب البحرين قادرة على تحقيق المزيد من البطولات في المستقبل، ونتمنى الاستمرار في العمل الجاد في جميع الألعاب، لجعل علم مملكتنا يرفرف عاليًا في سماء الرياضة الخليجية والعربية والعالمية.
المستوى البطولي أبهر الجميع
قال المدرب الوطني مرتضى محمد إن هذا اللقب يعتبر مصدر فخر واعتزاز لكل رياضي في جميع الألعاب، ونحن كرياضيين فخورون ونقدر جهود اللاعبين المبذولة لجلب الكأس الغالية.
وأضاف: ظهر منتخبنا بمستوى بطولي أبهر جميع الفرق المشاركة في البطولة، حيث أشاد به جميع المحللين، واستطاع أن يتغلب على الفرق ذات الإمكانيات العالية، والتي كانت مرشحة لنيل اللقب، ولكن الإصرار والتفاني لدى لاعبينا الأبطال مكنهم من التغلب على جميع الصعاب.
وتابع: هذا الإنجاز سيكون دافعا لكل المنتخبات الوطنية في جميع الألعاب، لمواصلة العمل الجاد، للتمكن من تحقيق العديد من الألقاب التي ستسعد الجماهير البحرينية، وترسم البسمة على وجوههم.
وفي ختام تصريحه، أشاد بالدور الذي لعبته الجماهير الوفية التي ساندت منتخبنا طيلة مشواره، حيث حضرت بأعداد كبيرة لدولة الكويت، وهذا اللقب كان بمثابة تكريم لهم على جهودهم.
الإصرار والتحدي سر تفوق المنتخب
قال المدرب الوطني زهير حبيل: رأينا الإصرار والتحدي واضحين من خلال أداء لاعبينا الأبطال للظفر بالكأس الغالية، حيث قدموا نموذجا من المستوى الفني المتميز في جميع منافسات البطولة.
وتابع قائلاً: نحن كرياضيين نفخر بمثل هذه الإنجازات باسم مملكتنا، وهذا التخطيط ليس وليد اللحظة، وإنما أتى بعد مجهود كبير من الجميع، على رأسهم المدير الفني للمنتخب، حيث كانت بصمته واضحة على أداء لاعبينا وتميزهم في مختلف المواجهات.
واختتم حبيل تصريحه حيث قال: طالما هذه الروح موجودة لدينا سنرى المزيد من الإنجازات في الفترة المقبلة، ووجود الموهبة البحرينية سيساهم بلا شك في حصد البطولات، والجميع حريص على رفع اسم مملكتنا في منصات التتويج.
فرحة وطن
قال المدرب الوطني أحمد جان عن تحقيق هذا الإنجاز: هو عبارة عن فرحة وطن بأكملها، واستمرارية التخطيط الناجح هو الذي أدّى إلى التتويج باللقب.
وتابع: هذا النجاح لن يتوقف عند تحقيق هذه البطولة الغالية، بل سيجلب الدافع والحافز لجميع اللاعبين في مختلف الألعاب، لمواصلة حصد مختلف البطولات الخليجية والعربية.
وأشاد جان بدور الجهاز الفني وعمله المتميز طيلة البطولة حيث ساهم بشكل كبير في ظهور منتخبنا بالصورة الفنية المطلوبة، والتي أدت إلى تفوقه على العديد من الفرق المرشحة لنيل اللقب.
واختتم حديثه: هذا اللقب سيظل محفورًا في التاريخ لدى كل الرياضيين البحرينيين، لما تمثله البطولة من أهمية كبرى للشارع الرياضي البحريني.
اللقب أفرح قلوب البحرينيين
قال المدرب الوطني جعفر راشد ان تحقيق هذا اللقب للمرة الثانية أفرح قلوب جميع أفراد الشعب، حيث فرح الجميع بهذا الإنجاز الكبير، والذي تم تحقيقه للمرة الثانية، بمستوى راق ومميز وعن جدارة واستحقاق.
وأشاد راشد بالمستوى الفني الذي ظهر عليه لاعبو منتخبنا تحت قيادة المدرب الكرواتي، والذي كانت له بصمة واضحة في أداء جميع أفراد المنتخب، والفوز على منتخبات قوية مرشحة لنيل اللقب خير دليل.
وأضاف: توجنا مؤخرًا بالعديد من البطولات الخليجية والعربية، وهذا التفوق يدل على التخطيط الناجح للأجهزة الإدارية والفنية المشرفة على الرياضات البحرينية في المحافل الخارجية، ونحن نمتلك الموهبة التي تستطيع جعل المستحيل ممكنًا.
واختتم حديثه: بطولة الخليج ستكون الحافز والداعم لدى جميع الرياضيين البحرينيين لتحقيق المزيد من البطولات القادمة، والذهب يليق بنا وبإمكاناتنا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك