حرصنا خلال الحديث عن الجولة الخامسة من دوري عيسى بن راشد العام للكرة الطائرة على رصد أخطاء الجولة، والذي اقتصر على رصد خمس مباريات، بينما الظروف العملية حالت دون متابعة لقاء فريقي النصر واتحاد الريف، والحصيلة التي وصلنا إليها من خلال عملية الرصد أنّ معدّل الخطأ مرتفع، وبلغ عدد الأخطاء المرتكبة 280 خطأ مباشرا، وجاء إهدار الإرسال في صدارة الأخطاء المرتكبة إذ بلغ عدده 116 إرسالا ضائعا، بينما سجل خطأ الدوران أقل الأخطاء المرصودة، واقتصر على خطا دوران واحد وسجل ضد فريق النجمة.
دار كليب × الشباب
انتهت المباراة بفوز فريق دار كليب بثلاثة أشواط مقابل شوط، وأدارها تحكيميا الثنائي الدولي خالد الشوملي (1) وأحمد القيم (2).
ووقع الفريقان على مدار الأشواط الأربعة التي استغرقتها المقابلة في (71 خطأ) كان النصيب الأوفر منها للشباب (39 خطأ) بينما ارتكب دار كليب (32 خطأ).
فقد أخطأ الشباب في (17 إرسالا)، و(7 هجمات)، و(6 استقبالات)، و(5 كرات حمل)، و(3 لمسات شباك)، و(تعدي 1).
وأخطأ دار كليب في (14 إرسالا)، و(8 هجمات)، و(6 استقبالات)، و(3 لمسات شباك)، و(تعدي 1). ويبلغ معدّل الخطأ في الشوط الواحد 18 خطأ.
المحرق × البسيتين
وانتهى لقاء المحرق والبسيتين لصالح الأول بثلاثة أشواط دون أي مقابل، وقاده تحكيميا الدوليان محمد خاتم (1) وجعفر إبراهيم (2).
وشهد اللقاء وقوع لاعبي الفريقين في (41 خطأ مباشرا) خلال أشواط المباراة الثلاثة، كان نصيب المحرق منها 22 خطأ، بينما وقع البسيتين في 19 خطأ.
فقد أخطأ المحرق في (10 إرسالات)، و(7 استقبالات)، و(3 هجمات)، و(1 لمسات شباك)، و(1 تجاوز).
وأخطأ البسيتين في (2 إرسال)، و(8 هجمات)، و(6 لمسات شباك)، و(2 استقبال)، و(1 تجاوز).
ويبلغ معدل الخطأ في الشوط الواحد 14 خطأ.
الأهلي × بني جمرة
وانتهى لقاء الفريقين لصالح الأهلي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد للخاسر، وأدار المباراة الدوليان علي مكي الشيخ (1) ومحمد منصور (2).
وارتكب الفريقان على مدار الأشواط الأربعة التي استغرقتها المباراة (60 خطأ مباشرا)، كان نصيب بني جمرة منها 32 خطأ، بينما وقع الأهلي في 28 خطأ.
وقد أخطأ بني جمرة في (13 هجوما)، و(9 إرسالات)، و(8 استقبالات)، و(1 لمسات شباك)، و(1 ملامسة الخط أثناء الإرسال).
وقد أخطأ الأهلي في (17 إرسالا) و(7 هجمات)، و(2 استقبال)، و(1 تعدي)، و(1 لمس شبك).
ويبلغ معدل الخطأ في الشوط الواحد 15 خطأ
النبيه صالح × المعامير
أسفر لقاء الفريقين عن تفوق النبيه صالح بثلاثة أشواط نظيفة، وقاد المباراة الدوليان أحمد السماهيجي (1) وجعفر المعلم (2).
وقد ارتكب الفريقان على مدار أشواط المباراة الثلاثة (58 خطأ مباشرا)، إذ وقع المعامير في (33 خطأ)، بينما وقع النبيه صالح في (25 خطأ مباشرا).
وجاءت أخطاء فريق المعامير كالتالي: (9 استقبالات)، و(7 إرسالات)، و(8 هجمات)، و(3 حمل)، و(5 شبك)، و(1 تعد).
وجاءت أخطاء فريق النبيه صالح كالتالي: (9 إرسالات)، و(7 هجمات)، و(4 استقبالات)، و(2 لمس شبك)، و(2 تعد)، و(1 تجاوز).
ويبلغ معد الخطأ في الشوط الواحد 19 خطأ.
النجمة× الدير
وأسفر لقاء الفريقين عن تفوق النجمة بثلاثة أشواط نظيفة، وقاد المباراة الحكمان منصور علي (1) وعلي مجيبل (2).
وارتكب الفريقان خلال أشواط المباراة (50 خطأ مباشرا)، كان نصيب فريق الدير (29 خطأ)، بينما كان نصيب فريق النجمة (21 خطأ).
ووقع الدير في أخطاء (15 إرسالا)، و(5 هجمات)، و(8 استقبالات)، و(1 لمس شبك).
وارتكب النجمة أخطاء في: (12 إرسالا)، و(4 هجمات)، و(3 استقبالات)، و(1 لمس شبك)، و(1خطأ دوران).
ويبلغ معدل الخطأ في الشوط الواحد 16 خطأ.
الشباب الأكثر والبسيتين الأقل
تصدّر فريق الشباب أكثر الفرق وقوعا في الخطأ خلال الجولة الخامسة، إذ ارتكب في مباراته أمام دار كليب التي استمرت لأربعة أشواط (39 خطأ مباشرا)، بينما سجل فريق البسيتين أقل الفرق أخطاء، إذ ارتكب (19 خطأ مباشرا) خلال الأشواط الثلاثة في مباراته أمام جاره المحرق.
وقفة تحليلية
ولو توقفنا عند بعض الأخطاء – التي رصدناها – بالتأمل مرة والتحليل مرة ثانية لوجدنا أنّ حدوثها (أي الأخطاء) كان وراءها أسباب عديدة ومتباينة، فلنأخذ على سبيل المثال (خطأ الإرسال) فهناك بعض اللاعبين ينفذون الإرسال على استعجال ودون تركيز وكأنّ صاحبه يريد التخلص منه، والطامة الكبرى عندما يكون الإرسال (فلوتر) الذي يتطلب من صاحبه إيصاله إلى ملعب المنافس لا غير، ومع ذلك يخطئ فيه، ويكون الخطأ مضاعفا عندما يكون في توقيت حرج ومكلف، وهناك بعض المدربين يقومون بتغيير تكتيكي لتنفيذ الإرسال، غير أنّ اللاعب البديل وببرود أعصاب يخطئ في الإرسال.
أما عن اللاعبين الذين ينفذون الإرسال القافز، فأكثر هذه الإرسالات لا فائدة منها، بل مضرها على الفريق أكثر من نفعها، فالإرسال القافز يتطلب قوة وسرعة وتركيزا لإصابة الهدف، فمتى توفرت هذه السمات فأهلا به، وغير ذلك فلا فائدة ترتجى منه.
أما عن أخطاء الهجوم، فالخطأ أحيانا يكون مشتركا بين الضارب وصانع اللعب (المعد) فالأخير ينبغي منه أن يضع الكرة في المكان والزمان المناسبين للضارب حتى يسهل مأموريته، ويمنحه خيارات التصويب، غير أنّ هناك الكثير من المعدين خاصة غير المتمكنين يضع الكرة في مكان يغلق على ضاربه كل الطرق، بل يسهل مأمورية حائط صد الفريق المنافس، وهناك الكثير من الضاربين يفتقدون إلى الحلول الهجومية، وكثير منهم يعتقد في قرارة نفسه أن كل الكرات تحتاج إلى تصرف واحد لا شريك له، ومثل هذا الضارب يضع مدربه وفريقه في مواقف صعبة، بل يدخل فريقه في دوامة التغيير.
وهناك بعض الأخطاء تحصل نتيجة أنّ المهارة غير مكتملة وغير متقنة عند أصحابها، فعلى سبيل التمثيل (خطأ الاستقبال) فهناك مستقبلون أساسيون يفتقدون أساسا مهارة الاستقبال، بل لا يجيدون حسن التمركز والتوقع والتّحرك وقراءة المنافس، ومن هنا يتكرّر الخطأ لديهم، وقس على ذلك في بقية الأخطاء، وهناك بعض الأخطاء يشم منها رائحة الاستهتار، مثلا كرة غير صالحة للهجوم، فيقوم صاحبها بضربها لخارج الملعب أو في الشبكة أو في العصا الهوائية (الأنتينا).
لقاء الجولة
يمكن تسمية لقاء فريقي الأهلي وبني جمرة (بلقاء الجولة)، إذ استمر اللقاء أربعة أشواط، تقدم فيه الأهلي بسهولة 25/13، 25/17 بشوطين نظيفين جراء الأفضلية التي كان عليها لاعبوه، غير أنّ بني جمرة فاجأ الجميع ومنهم الأهلي في الشوطين الثالث والرابع، الذي عاد فيهما الجمريون بقوة أربكوا فيها الأهلاوية، وأرغموا الأرجنتيني إليقيتا مدرب الفريق على إجراء تغييرات اضطرارية بإشراك محمود حسن في مركز الإعداد بدلا من حسين منصور، والزّج بعلي إبراهيم في مركز2 بدلا من قائد الفريق محمد عنان (جوني)، فعودة بني جمرة أكسبته الشوط الثالث، وكاد أن يأخذ النسور الصفراء إلى شوط فاصل بعد أن انتهى الشوط الرابع للأهلي 25/23.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك