أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة، أن مهرجان "ليالي المحرق" يسهم في إبراز الهوية البحرينية، ويسهم من خلال فعالياته المتنوعة في تنويع المنتج السياحي، مشيرةً إلى أن النسخة الحالية من المهرجان شهدت فتح جميع البيوت الواقعة ضمن مسار اللؤلؤ، المدرج على قائمة اليونسكو للتراث الإنساني، مما يجعل منه وجهة مهمة للسياحة الثقافية، بما يتسق مع الركائز الأساسية في استراتيجية السياحة 2022-2026.
وخلال جولة قامت بها في فعاليات "ليالي المحرق"، أوضحت وزيرة السياحة أن المهرجان يساهم في خلق أجواء مميزة تجمع بين الأصالة والابتكار، مشيدة بالإقبال الكبير الذي شهدته الفعالية هذا العام من قبل المواطنين والمقيمين والزوار.
ونوهت بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة البحرين للثقافة والآثار في تنظيم هذا المهرجان الرائع، لافتةً إلى أن الجهود التكاملية بين الثقافة والسياحة، تسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة سياحية ثقافية متميزة، خاصة وأن المواقع التراثية تمثل عوامل جذب سياحي، وتعد قيمة مضافة للبنية التحتية السياحية.
وأشارت الصيرفي إلى أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض حرصت على الترويج لمهرجان "ليالي المحرق" ضمن موسم "أعياد البحرين"، باعتباره أحد أبرز الفعاليات، وقامت بإطلاق باقات سياحية مبتكرة بالتزامن مع هذا الموسم، كما دشنت المنصات التفاعلية في عدد من العواصم الخليجية، مؤكدةً بأن تلك الجهود ساهمت في زيادة استقطاب الزوار وخاصة الأشقاء من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، والذين حرصوا على مشاركة مملكة البحرين في أعيادها الوطنية.
وأعربت وزيرة السياحة عن تقديرها للدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص في دعم موسم "أعياد البحرين"، بما يعكس التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ويسهم في إبراز مملكة البحرين كوجهة سياحية متميزة إقليميًا ودوليًا.