كتب: أحمد توفيق
يحتل فريق باربار المركز الرابع في الترتيب العام بالدور التمهيدي لدوري خالد بن حمد لكرة اليد (برصيد 18 نقطة)، حيث حقق الفريق (4 انتصارات) (وتعادلين) مقابل (هزيمتين).
في إطار تحليل فرق المسابقة، يسلط ملحق «أخبار الخليج الرياضي» الضوء على فريق باربار في حلقته الرابعة، لاستعراض مستواه وتقييم أدائه في السطور القادمة.
وجه جديد وطموح متزايد
نجح فريق باربار هذا الموسم في الظهور بصورة مختلفة عن الموسم الماضي، ليؤكد عزمه على المنافسة بقوة في الأدوار المتقدمة، حيث تميز بأداء لافت وتكتيك منظم يعكس التزام اللاعبين وروح الإصرار لديهم لتقديم أفضل المستويات.
ويعتمد باربار على مجموعة من العناصر الشابة والموهوبة التي يُتوقع لها مستقبل واعد في اللعبة، بقيادة مدرب خبير يعرف جيداً كيف يستخرج أفضل ما لديهم، ويستغل إمكانياتهم بأفضل صورة.
الأداء التكتيكي وتفاصيل مواجهاته
ظهر فريق باربار خلال أغلب مبارياته بمستوى تنظيمي عالٍ، وتميّز بتفوق واضح على منافسيه، وخصوصًا في الفترات الأولى من اللقاءات، حيث يفرض سيطرته ويُظهر تركيزًا كبيرًا، لكن سرعان ما يواجه صعوبة في الحفاظ على نفس الأداء مع تقدم الوقت، وذلك يعود بشكل رئيسي إلى نقص خبرة بعض لاعبيه، إضافة إلى الجانب البدني الذي يتسبب في تراجع الأداء في الفترات الحاسمة من المباريات.
الانتصارات
تمكّن فريق باربار من تحقيق الفوز في أربع مواجهات كانت أمام فرق (البحرين، الاتفاق، سماهيج، والتضامن)، وقد ظهر الفريق بمستوى جيد في هذه المباريات، واستطاع حسمها لصالحه بفضل التنظيم العالي والتكتيك المميز.
التعادلات
مواجهة (الاتحاد)، رغم سيطرة باربار على مجريات المباراة وظهوره بشكل أفضل، إلا أن بعض الأخطاء الدفاعية والهجومية كلفته خسارة نقطة واحدة، لتنتهي المباراة بالتعادل، وهي مواجهة كانت قريبة جدًا من تحقيق الفوز فيها، وفي المباراة الثانية أمام فريق (النجمة) استطاع باربار فرض نفسه أمام أحد أقوى الفرق المرشحة للبطولة، حيث قدم أداءً مثيرًا، وظهر بمستوى عالٍ في مواجهة كبيرة جمعت الفريقين، ورغم تأخره في النتيجة، فإنه أظهر روحًا قتالية وتمكن من العودة وتعديل النتيجة في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
الهزائم
تعرّض باربار للخسارة في مواجهتين: أمام (الدير)، وحامل اللقب فريق (الشباب)، وتعود هاتان الخسارتان إلى قلة خبرة لاعبي باربار مقارنة بلاعبي الفريقين المنافسين، اللذين يتمتعان بخبرة واسعة وقوة كبيرة، وخصوصًا أن (الدير والشباب) وصلا إلى المباراة النهائية في الموسم الماضي، حيث هذا الفارق في الخبرة والجاهزية البدنية لعب دورًا حاسمًا في نتيجة المواجهتين.
تعزيز الصفوف رغم التحديات
رغم رحيل عدد من اللاعبين البارزين الموسم الماضي، مثل قاسم قمبر والحارس قاسم الشويخ، فإن باربار نجح في استعادة اثنين من أبنائه، هما الأخوان محمود وعلي عبدالقادر، اللذان سبق أن مثّلا الفريق في فترات سابقة. وعودتهما أضافت قوة وحماساً للفريق، لما يمتلكانه من خبرة ومهارة كبيرة.
علي عبدالقادر.. القوة الضاربة
برز علي عبدالقادر كأحد أبرز نجوم الفريق بعد عودته، حيث أثبت موهبته وتأثيره الحاسم من خلال تسجيله (37 هدفاً)، أداؤه اللافت وأهدافه المؤثرة جعلته علامة فارقة في الفريق، وأسهم بشكل كبير في تحسين نتائجه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك