أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، أهمية دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم، باعتبارها إرثًا رياضيًا متميزًا تتوارثه الأجيال عبر تاريخ حافل من المحطات المضيئة التي وضعت لبنات المنجزات الكروية الباهرة للكرة الخليجية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بمناسبة حضوره حفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين الذي أقيم مساء أمسِ، السبت، على استاد جابر الاحمد الدولي في دولة الكويت.
وثمن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رعاية صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لدورة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين مؤكدَا أن هذه الرعاية الكريمة تعد تشريفًا للأسرة الرياضية الخليجية، وتأكيدًا على ما يوليه سموه من رعاية واهتمام للحركة الرياضية بشكل عام، ولرياضة كرة القدم على وجه الخصوص.
وأكد رئيس الإتحاد الآسيوي أن دورة كأس الخليج العربي لعبت دورًا بارزا في إعداد المنتخبات الخليجية للمنافسة الجادة على الألقاب القارية والإقليمية، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم، كما ساهمت بقوة في الارتقاء بالبنية التحتية الرياضية لدول المنطقة وزيادة قدراتها في مجال التنظيم الرياضي، بالإضافة إلى تخريج أفواج متعاقبة من الكفاءات الإدارية والرياضية الخليجية.
وأوضح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن دولة الكويت بما تمتلكه من خبرة كبيرة في مجال استضافة البطولات الرياضية قادرة على إخراج منافسات النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج بأبهى صورة ممكنة تليق بمستوى الحدث الرياضي وتطلعات أبناء الخليج.
وأشار رئيس الإتحاد الآسيوي إلى أن كأس الخليج الحالية تمثل محطة إعداد مثالية للمنتخبات الخليجية قبيل استئناف مشوارها في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، مبينًا أن وجود سبع منتخبات متأهلة إلى الدور الحاسم من التصفيات سيمنح منافسات كأس الخليج المزيد من عناصر القوة والإثارة الكروية بما ينعكس بصورة إيجابية على المستوى الفني للمنافسات.