من منطلقِ روحِ الشراكة وحسّ المسؤولية الاجتماعية بادر بنكُ البحرين والكويت بتوفيرِ أجهزة الكراسي المتحركة بمواصفاتٍ خاصة لذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارةِ التنمية الاجتماعيَّة ضمن جهود اللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة في برنامج تكافل لذوي الإعاقة والذي دشنته الوزارةُ قبل عامين، مؤكدًا أن هذه المبادرةَ تأتي ترجمةً فعلية لتوجيهاتِ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وبدعمٍ ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفت ياسرُ الشريفي الرئيسُ التنفيذي لبنك البحرين والكويت إلى أن هذه الخطوةَ تعدُّ خطوةً مهمة نحو تعزيز اندماج ذوي الإعاقة في المجتمع، حيث تسهمُ في توفيرِ احتياجاتهم الأساسية وتسهيل حياتهم اليومية، مضيفًا أن الكراسي المتحركةَ التي تمَّ توفيرُها تتميزُ بمواصفاتٍ خاصة تسهمُ في تحسينِ القدرة على التنقل، مما يعززُ من استقلاليةِ الأفراد ذوي الإعاقة ويسهمُ في إدماجهم في مختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية.
من جانبه أعرب الشيخُ محمد بن دعيج آل خليفة، رئيسُ اللجنة البارالمبية البحرينية ونائب رئيس اللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، بالشكر الجزيل إلى بنك البحرين والكويت على هذه المبادرة، آملاً في أن تتوالى هذه المبادراتُ، ومشيرًا إلى أهميةِ التعاونِ بين القطاعين العام والخاص في دعم ذوي الإعاقة، باعتبار هذه المبادرات التي تدعمُ الأشخاصَ ذوي الإعاقة ليست مجردَ خطواتٍ آنية، بل هي جزء من رؤيةٍ طويلة الأمد تهدفُ إلى تحسينِ جودة الخدمات المقدمة لهم.
ودعا الشيخُ محمد بن دعيج آل خليفة جميعَ المؤسساتِ والشركات إلى اتخاذ خطوات مماثلة والتعاون مع الجهات المعنية لرعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في مملكة البحرين، مشددًا على أن العملَ الجماعيَّ هو السبيلُ إلى تحقيق الأهداف المنشودة في تعزيز حقوق هذه الفئة من المجتمع، مما يسهمُ في بناءِ مجتمعٍ أكثر شموليَّة وفعاليَّة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك