البحـرينيـة أثبتت قـدرتها عـلـى تـحـقيق إنجازات كبيرة
في هذا القطاع.. وأصبحت جزءا أساسيا من القوة العاملة فيه
أكدت خبيرات اقتصاديات أن المجلس الأعلى للمرأة حرص على تمكين ودمج المرأة في جميع القطاعات الاقتصادية ولا سيما القطاع التكنولوجي، مشيرين إلى أهمية قرار صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بتعديل مسمى لجنة المرأة في مجال التكنولوجيا المالية إلى «لجنة المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم الحديثة».
وبمناسبة يوم المرأة البحرينية – الذي يصادف في الأول من ديسمبر من كل عام – وتزامنًا مع الاحتفال باليوبيل الفضي لذكرى مرور خمسة ٍ وعشرين عامًا لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، مقاليد الحكم، قالوا إن المرأة البحرينية في القطاع التكنولوجي تتمتع بحضور قوي ومتميز، إذ أثبتت قدرتها على تحقيق إنجازات كبيرة في هذا في المجال المهم، وأصبحت اليوم تشكل جزءًا أساسيًّا من القوة العاملة فيه، وقد تبوأت مناصب قيادية في تخصصات نوعية ومتميزة في مراكز صنع القرار في مختلف الشركات والمؤسسات.
وفي هذا الصدد، قالت سيدة الاعمال فاطمة إبراهيم: إنه تزامنًا مع الاحتفال باليوبيل الفضي لذكرى مرور خمسة وعشرين عامًا من تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم، وبمناسبة يوم المرأة البحرينية، أتقدم بأحر التهاني إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وأضافت: لقد أولى المجلس الأعلى للمرأة اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة في جميع المجالات ولاسيما القطاع التكنولوجي. وكان التزامه الثابت بتمكين المرأة فعالاً في خلق بيئة تمكن المرأة أن تزدهر وتحقق وتشعر بالمساواة في جميع القطاعات.
ولفتت: لقد برزت البحرين كمنارة للتقدم، حيث تكسر النساء الحواجز وتقود الطريق في مختلف المجالات وتترأس العديد من المناصب في مختلف القطاعات، ومن الجدير بالذكر أن القطاعين المالي والتقني، اللذين يهيمن عليهما الرجال تقليديًّا، شهدا زيادة ملحوظة في مشاركة الإناث في مملكة البحرين.
وأوضحت: لقد مكنت المبادرات الحكومية مثل Scwomen in Tech وVisa She’s Next وReboot01 والعديد من برامج التمكين النساء من بدء أعمالهن التجارية الخاصة وتطوير حلول مبتكرة وتعزيز النظام البيئي.
وقالت: إن العدد الكبير من المؤسسات النسائية في منظومة الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا هو شهادة على تكافؤ الفرص وتمكين المرأة. ومن خلال تفكيك الحواجز التقليدية، عززت البحرين بيئة حيث يمكن للمرأة أن تساهم بشكل كبير في نمو وازدهار المجتمع.
وختمت: تعتبر مشاركة المرأة الرائدة في قطاع التكنولوجيا في البحرين بمثابة شهادة على التزام المملكة بالمساواة بين الجنسين، وذلك من خلال توفير الفرص النوعية للمرأة للتفوق في هذا القطاع.
من جانبها، قالت الخبيرة الاقتصادية، نورا الفيحاني: إن المرأة في مملكة البحرين تتمتع بميزة الوصول إلى خدمات بنية تحتيّة رقميّة هائلة، وذلك بفضل التشريعات والتسهيلات التي وضعتها المملكة بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأضافت، نتيجة للانتشار الواسع لشبكة الإنترنت وسهولة الوصول إلى مختلف الأدوات الرقميّة في شتّى أنحاء البحرين، تعاملت المرأة مع البيئة الرقميّة لفترة طويلة، الأمر الذي عزز إلمامها بالمعارف الرقميّة على قدم المساواة مع أي من الفئات الأخرى في المجتمع. وعلاوة على ذلك، احتلت المرأة المرتبة الأولى عالميًّا في التدريب على المهارات الرقميّة.
واسترسلت قائلة: لم تغب المرأة البحرينية عن المشهد التكنولوجي منذ بداية المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، ومنذ أن تأسس المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم، حيث أولت رعاية ودعم كبيرين للمرأة في قطاعات عديدة وكان من بينها القطاع التكنولوجي.
وحول إصدار صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة قرار رقم (12) لسنة 2024 بتعديل مسمى لجنة المرأة في مجال التكنولوجيا المالية إلى «لجنة المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم الحديثة». قالت الفيحاني: إن ذلك يؤكد أهمية وجود المرأة في مواقع بارزة، ويظهر بجلاء حجم العمل الكبير الذي قام به المجلس الأعلى للمرأة على مدار أكثر من عقدين من الزمن، لكي نصل إلى تلك النتيجة، ونستنتج من كل ذلك أن المرأة البحرينية رائدة في أحد أصعب مجالات العمل الاقتصادي والتكنولوجي الذي كان مقتصرا على الرجال حتى نهاية القرن الماضي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك