أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس أمس الخميس أن البولندية إيغا شفيونتيك بطلة فرنسا المفتوحة والمصنفة الثانية عالميا، قبلت عقوبة الإيقاف لمدة شهر واحد بعدما جاءت نتيجتها إيجابية لمادة تريميتازيدين المحظورة رياضيا.
وسقطت شفيونتيك في اختبار منشطات خضعت له خارج المنافسة في أغسطس آب الماضي، لكن الوكالة اقتنعت بأن النتيجة الإيجابية جاءت بسبب تلوث دواء الميلاتونن الذي يُصنع ويباع في بولندا.
وكانت شفيونتيك تتناول العقار لمساعدتها في التغلب على مشكلات في النوم بسبب السفر. ونظرا لعدم وقوع مخالفة كبرى أو إهمال جسيم، عرضت الوكالة على شفيونتيك عقوبة الإيقاف لشهر واحد وهو ما قبلته اللاعبة البالغ عمرها 23 عاما.
وقالت الوكالة في بيان «كانت اللاعبة موقوفة بصورة مؤقتة بين 12سبتمبر وحتى الرابع من أكتوبر غابت خلالها عن ثلاث بطولات، وهو ما سيحتسب ضمن فترة الإيقاف التي تتبقى منها ثمانية أيام.
«كما تتنازل اللاعبة عن الجائزة المالية التي حصلت عليها في سينسيناتي المفتوحة، البطولة التي تلت الاختبار مباشرة».
ووصفت شفيونتيك، التي غابت عن الجولة الآسيوية في سبتمبر الماضي لأسباب شخصية وبسبب الإرهاق، سقوطها في اختبار المنشطات بأنه «التجربة الأسوأ في حياتي».
وكانت شفيونتيك في صدارة التصنيف عندما سقطت في اختبار المنشطات وبعد غيابها عن الجولة الآسيوية، تخطتها أرينا سبالينكا للصدارة وضمنت إنهاء العام في هذه المكانة.
وقالت اللاعبة عبر انستجرام «خلال الشهرين ونصف الماضية، كنت تحت إجراءات صارمة من الوكالة الدولية لنزاهة التنس، وقد أكدت براءتي. اختبار المنشطات الوحيد الذي أسقط فيه خلال مسيرتي، وأظهر مستويات منخفضة بشكل لا يصدق من مادة محظورة لم يسبق أن سمعت بها، ما شكك في كل ما عملت جاهدة من أجله طوال حياتي».
وواصلت: «كان علي أنا وفريق عملي التعامل مع قدر هائل من التوتر والقلق. الآن وقد اتضح كل شيء أعود بصفحة بيضاء إلى أكثر الأمور المحببة إلى قلبي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك