كتب: علي ميرزا
بهذا التقرير الذي نسلط الضوء فيه على تحضيرات فريقي الدير واتحاد الريف لمنافسات دوري عيسى بن راشد العام للكرة الطائرة للموسم 2024-2025 نكون قد وصلنا إلى ختام سلسلة التقديمات، والجذر المشترك بين الناديين أن مهمة القيادة أعطيت لمدربين جديدين على مستوى الرجال وهما: سيد جميل سيد جمعة «اتحاد الريف» رغم أن الأخير يملك الخبرة على مستوى تدريب فرق الفئات العمرية، واستلم مسؤولية الفريق خلفا لزميله الكابتن جاسم حسن، ومحمد عطية وهو الجديد على الميدان، واستلم الفريق خلفا لمدربه الأسبق الكابتن إبراهيم علي سلمان.
عطية والمهمة الصعبة
لا يختلف اثنان على أن مهمة الكابتن محمد عطية مدرب الدير لن تكون سهلة، خاصة أن عطية تعد هذه التجربة الأولى له على مستوى القيادة الفنية، فالتدريب أساسا مهمة صعبة، ويزداد صعوبة كلما المدرب كان يفتقر للخبرة الميدانية، والإدارة الخارجية للفريق، ومتى ما رافقه في المباريات الخبير الكابتن حسن عبد الله (ارشيد) مدرب الفئات في النادي، ليستفيد من خبرته، فالأمور ستتسهل نسبيا، ومن المؤكد أن محمد عطية يسعى إلى تقديم نفسه كمشروع مدرب قادم، وعليه أن يستثمر التجربة رغم صعوبتها.
فالجميع وفي مقدمتهم الديريون ينتظرون طائرة الدير في ثوبها الجديد.
سيد جميل وفرصة إثبات الذات
يسعى الكابتن سيد جميل إلى مواصلة استكمال الطريق الذي بدأه زميله الكابتن جاسم حسن الذي أدار الفريق خلال الموسم الفائت إدارة جيدة رغم النقص الحاد في العناصر، ورغم حداثة سن اللاعبين.
وشخصيا كنت أتمنى الاثنان سيد جميل وجاسم يقودان معا الفريق، المهم في تجربة سيد جميل أن اللاعبين يغلب عليهم حداثة السن، وربما بعضهم دربه في فرق الفئات العمرية، وهذا من شأنه يسهل مأمورية المدرب، وربما خبرة سيد جميل مع الفئات تسهل مأموريته مع الفريق، رغم الفارق بين قيادة الفئات والرجال، نتمنى أن نرى شكلا ومضمونا جديدين يقدمه الدير واتحاد الريف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك